هيئة تحرير الشام تعلن عن أحكام قبضتها على دمشق
محمد أبو سيف
سقطت سوريا ، بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد فجر اليوم ، و أعلنت هيئة المعارضة
( هيئة تحرير الشام) بسقوط دمشق في قبضتها دون أي مقاومة ، حيث استسلمت بسرعة معظم القوات التي كانت محتشدة للدفاع عن العاصمة، بعد مغادرة القادة وكبار المسؤولين للمدينة وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد، الذي لا يعرف حتى الآن مكانه.
رئيس الحكومة محمد غازي الجلالي وجه رسالة مسجلة من منزله في دمشق أعلن فيها استعداده لتسليم ملفات إدارة الدولة إلى السلطة الجديدة، وتجاوب معه على الفور قائد "إدارة العمليات العسكرية" أبو محمد الجولاني، الذي عاد لاستخدام اسمه الأصلي أحمد الشرع، فطالب مقاتليه بالابتعاد عن المؤسسات العامة، وأمرهم بالتعاون مع الحكومة القائمة مؤقتاً.
بدأت الليلة الطويلة بانسحاب القوات الحكومية من حمص دون قتال تقريباً، ليدخل مقاتلو الفصائل القادمون من الشمال بسهولة، على عكس التصريحات السابقة التي كانت تتوعدهم بقتال شرس، والتي كان آخرها على لسان رئيس الأركان قبل ساعات قليلة.
بالتزامن مع ذلك، انسحب مئات من مقاتلي "ح.زب الله" اللبناني من مدينة القصير الاستراتيجية التي تتحكم في الطريق بين العاصمة والساحل الذي يمثل أهم معاقل نظام الأسد، وفي غضون ذلك بدأت تتسرب الأنباء عن مغادرة الرئيس واختفاء وحدات الحرس الجمهوري من أمام مقر إقامته.