شباب بيحب مصر ، نادي كيميت يستعيد الهوية
كتب - د. عبد الرحيم ريحان
مجموعة شباب بتحب مصر بدأت في أنشطة توعية واستثمار لمفردات الحضارة المصرية واستعادة الهوية فى منتجات تراثية لها شكل حضارى بعد أن غزت الأسواق المنتجات الصينية حتى المنتجات التراثية فى خان الخليلى أصبحت صينية مما يهدد الهوية فى منتج مصري صرف.
وقد لاحظ مجموعة شباب نادي كيميت
أن الغزو الفكرب يلتف حول الشباب بكل الطرق في الزي والمأكل والمشرب، ومنها
تى شيرتات يرتديها الشباب عليها كم من الكلمات بلغات أجنبية غير مفهومة ومعظمها تهدف لبث أفكار معينة وبعضها بمضمون عنصرى أو غير لائق أخلاقيا، هذا فى الوقت الذى يحرص المتحف البريطانى على إنتاج تى شيرتات وحقائب وإكسسورات عليها حجر رشيد وكتابات مصرية قديمة تحقق لها المليارات اعتمادًا على الحضارة المصرية
من أجل هذا قرر شباب كيميت المكون من ثلاث فتيات إحياء الهوية فى كل المنتجات المصرية.
نادي كيميت للتراث
نادي كيميت للتراث هو منظمة غير ربحية أسسها: المهندسة نهى عادل مهندسة معمارية، ماجستير تكنولوجيا البناء المهندسة يسرا جوهر مهندسة معمارية بالاشتراك مع الباحثة الأثرية سهيلة الرملي كما يضم النادي عددًا من المستشاريين المتخصصين وعددًا من طلبة الآثار والتاريخ والعمارة يهدف النادي إلى بناء مهارات القراءة والبحث والتواصل والتحليل التي يحتاجها الشباب ليصبحوا مواطنين وقادة أكفاء من خلال إلهام أعداد كبيرة من الشباب لنشر الوعي بالحضارة والهوية المصرية.
كما يهدف الى توصيل المعلومات بشتى الطرق والوسائل المتاحة و المبتكرة مثل المحاضرات، ورش العمل ، الدورات المتخصصة، قراءة و مناقشه الكتب المعارض بأنواعها، زياره المتاحف والمعالم التراثية، عمل المسرحيات والحفلات والأفلام الوثائقية، و يناقش النادي عدة جوانب من الثقافة والهوية المصرية مثل: العمارة الموضة ، الأدب ، الرياضة الموسيقى، الطب ، المطبخ، الأثاث، الفنون
ويقوم النادي بعمل تى شيرتات قطن مصرى صرف عليه كلمات هيروغليفية واضحة المعالم مع تسليم اسطوانة مدمجة تشرح التفاصيل الفنية ومعانى الكلمات وعلاقتها بتاريخ مصر القديمة وإبداع المصرى القديم فى صناعة النسيج وتلوينه وزخرفته.
وحملة الدفاع عن الحضارة برئاسة الدكتور رعبد الرحيم ريحان تدعم هؤلاء الشباب الباحثين عن الهوية فى منتج مصرى صرف يواجهون به الغزو الفكرى بكل أشكاله.