المهندس هاني سليمان رئيس القابضة للتشييد في حوار دايلي برس مصر
حوار - محمد سراج الدين شحاتة
المهندس هاني سليمان
رئيس القابضة للتشييد والتعمير
فى حوار خاص لجريدة دايلي برس مصر
لا نية لتصفية حسن علام أو غيرها.
الشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والذى يرأسها المهندس هانى عثمان سليمان كرئيس تنفيذى والعضو المنتدب لها.
تضم القابضة للتشييد في حقيبتها العديد من شركات المقاولات المصرية التي لها باع وتاريخ طويل أمثال النصر العامة للمقاولات «حسن علام» والمقاولات المصرية «مختار إبراهيم» والمساهمة المصرية للمقاولات «العبد».
هذه الشركات وغيرها منذ نشأتها نفذت العديد من المشروعات الضخمة سواء فى مصر او فى دول عربية شقيقة.
أنتشر فى الاونة الاخيرة أقاويل بأن الشركة القابضة للتشييد والتعمير تسعى لتصفية هذه الشركات بسبب تراكم المديونيات عليها وخسائرها المستمرة خاصة مع ما يحدث نتيجة تبعات الأزمة الاقتصادية ولان هذه الشركات أصبحت عبئا على الشركة القابضة خاصة وأن القابضة تتولى صرف مرتبات بعض من تلك الشركات التابعة لها.
كان لابد من توضيح لكل هذه الأقاويل وعرضها على المهندس هاني سليمان
رئيس الشركة القابضة للتشيد والتعمير لمعرفة حقيقة الأمر.
وكان السؤال لسيادته
هل هناك نية بالفعل لتصفية شركات المقاولات التابعة للشركة القابضة للتشييد رئاسة سيادتكم؟
اجاب سيادته بالفعل لا ليس هناك نية على الأطلاق من تصفية هذه الشركات وأن ما يتم عمله هو إيجاد فرص وحلول بديلة من داخل هذه ونعمل جاهدين على اعادة هيكلة هذه الشركات والتحول من
اللامركزية إلى المركزية لادارة هذه الشركات والمشروعات بناء على توجهات الفريق الفنى الذى تم تشكيله من قبل القابضة.
أما عن رؤيةسيادتة القادمة فى انتشال هذه الشركات من عثراتها المالية ومديوناتها للبنوك والقابضة للتشييد.
اكد سيادته أن هناك بالفعل خطة موضوعة وتنفذ بالفعل لضمان حسن أداء المشروعات والتحكم فى نتائجها لضمان تحقيق أكبر عائد منها.
وأوضح المهندس دكتور هاني سليمان
بأننا قمنا بضخ ما يقرب من 2.3 مليار جنية خلال الخمس سنوات الماضية لعودة تلك الشركات.
وصرح رئيس القابضة على أن ضخ اموال جديدة بهذه الشركات يتوقف على العائد منها وليس من المعقول ضخ اموال لمجرد ان هذه الشركات تحتاج لاموال.
وهناك لجنة هندسية تم تشكيلها على أعلى مستوى لمناقشة المشروعات المتعثرة فى الشركات تلك.
وأشار سيادته أن الاصلاح يبدأ من الداخل وان اللجنة الهندسية تعمل جاهدة على إصلاح تلك الشركات .