شهداء وأسرى غزة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
كتب : محمد عادل سلامة
أعلن متحدث وزارة الصحة بغزة عن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 194 على قطاع غزة.
إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 56 شهيدًا 89 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33899 شهيدًا 76664 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي وما زال العالم صامتًا.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل وجود حكومة احتلال عنصرية وحاقدة على كل من هو فلسطيني مسلمًا كان أو مسيحيًا.
وطالب المكتب الإعلامي المنظمات الدولية والحقوقية أن تبذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعًا وخاصة الأسرى المرضى وجميع الأسرى الأطفال والأسيرات، هؤلاء الذين يعيشون ظروفًا قاسية تفوق التصور داخل سجون الاحتلال حيث يمارس بحقهم التعذيب بأنواعه المختلفة.
كما ندعو كل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى إبراز قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.
ودعت لجان المقاومة الشعب الفلسطيني لتصعيد الغضب الشعبي تضامناً مع الاسري في سجون الأحتلال ، الذين يواجهون أشكال التعذيب والتنكيل داخل المعتقلات الإسرائيلية.
كما تم التأكيد أن أسرانا يتعرضون للتعذيب الممنهج الذي تنفذه منظومة الاحتلال .
وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى 11000، كان هناك 8456 من الضفة الغربية، و762 من قطاع غزة، و694 من الداخل المحتل بما في ذلك 552 من القدس.
وهذا الرقم الذي أوضحته إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكن الفلسطينيون يؤكدون أن هذا الرقم أقل بكثير من الحقيقة.
فما زال الفلسطينيون يعانون بفقدان عائلتهم واحد تلو الآخر ومازال العرب والعالم يدينون بدون تحرك او غضب .
ومازال الكيان المحتل يقصف الاخضر واليابس ولا يبالي المجتمع الدولي والاعلام الذي يحرص بشده علي منعه من كشف مايحدث في الدخل وما نراه ماهو الا جزء بسيط من الجرائم اليومية التي يرتكبها.
فما كان لرابطة الصحافة الاجنبية الا ان تنتقد إسرائيل، لمنعها الصحفيين الدوليين من الوصول إلى غزة.
وأضاف البيان أن ذلك "يثير تساؤلات حول ما لا تربد إسرائيل أن يراه الصحفيون "
کما کشفت الرابطة أن الحظر الشامل حد من قدرة العالم على رؤية التكلفة الحقيقية للحرب.