" الفهيم والبهيم "!!
ما قل ودل
ا. د. عبدالكريم الوزان
رئيس الجامعة الأفرآسيوية
(خدي الفهيم الفارس ، ولا تاخذي البهيم الدارس) ، أو (خذي الفارس ولا تاخذي الدارس )مثل شعبي سوري .
ويقصد به ان علينا الركون للشهم والشجاع وصاحب الغيرة ممن يمتلك المعرفة والخبرة . ولا نميل لمن يحمل شهادة أو مركز وهو لا يمت لكل الصفات التي ذكرناها أعلاه.
وربما يخص المثل طلب الاقتران والنسب لكنه يتعدى الى اختيار الأصدقاء والموكلين والمؤتمنين والمرشحين للانتخابات والمتولين للمسؤوليات و شاغلي المناصب والعاملين وقس على ذلك.
وكثيرا ما نسمع ونرى في العالم ان الوزير الفلاني أقيل لفساده وان الضابط العلاني تجاوز صلاحياته لمآرب خاصة وان المهندس تسبب في انهيار عمارة على رؤوس ساكنيها بسبب التلاعب والغش في مواد البناء الأساسية. وان الطبيب أفشى أسرار مريضه مقابل مغريات وهكذا .
اذن الاختيار السليم بشكل عام يكمن في الأصل والتربية الأسرية والبيئة الصالحة والالتزام بالعادات والتقاليد الحية المتوراثة وهذا لعمري أفضل كثيرا من ..فهيم بهيم!!.