الغردقة تشيع جثمان أوفى أبنائها المحمدي حويدق
كتب - أشرف سركيس
غيب الموت أمس عميد وكبير مستثمري السياحة بالبحر الاحمر رجل الاعمال والسياحة المحمدي حويدق أول من قام ببناء الفنادق وله أيادي بيضاء في التعريف بمدينة الغردقة ومقوماتها السياحية على المستوى المحلي والعالمي.
هذا المستثمر المصري الوطني حتى النخاع صاحب أعظم التجارب السياحية والذي بدأ من الصفر في أرض صحراوية وطرق بدائية غير ممهدة ، كان يحمل على يديه واكتافه مواد البناء والمعدات ويقف مع العمال في عز شمس الصيف الحارقة
في بداية الثمانينات لبناء فنادقه السياحية واشهرها فندق الجفتون السياحة فى 84 ونقطة انطلاق السياحة الشاطئية والذي حول شاطئه في معجزة تحدي الطبيعة من صخور رمليه متحجرة إلى رمال ناعمة وشاطىء ولا أروع وكان يقوم بتصنيع الأثاث بيديه مع النجارين.
وهو أول من اكتشف روعة وجمال مقومات مدينة الغردقة السياحية وأول من استقبل طائرة شارتر من المانيا
و سائحين من أوربا في مطار الغردقة
فهو بحق صاحب الفضل الاول والاخير في صناعة اسم مدينة الغردقة وتحويلها من مدينة مظلمة إلى قبله السياحة العالمية.
كنت ممن اسعدهم الحظ للتعرف عليه من قرب في فترة من فترات حياتى وشاهدت كيف يعشق هذا الرجل مصر وتعلمت منه الكثير وتشرفت بتكريمة فى 2007
وقمنا بتسمية أحد الميادين بأسمه في منطقة الممشى السياحي.
رحم الله المبدع الملهم صاحب الريادة ومؤسس السياحة الشاطئية عاشق البحر الاحمر وكبير مستثمريها ومؤسس صناعة الفندقة إنسان الخير المعطاء صاحب الاخلاق والمبادىء.