حوار حصري مع السيناريست الكبير إياد صالح ومشواره الفني لدايلي برس مصر
السيناريست الكبير إياد صالح
حوار - شيماء محمود
مدير القسم الفني
يعتبر الكاتب إياد صالح من النجوم الشباب المميزين الذي ينتظر له مستقبل كبير في الدراما المصرية
بدأ من خلال كتابة مسلسل «قارئة الفنجان» ومسلسل «حلوة الدنيا سكر» كما شارك في كتابة «الاختيار 3» وتميز في كتابة العديد من البرامج المميزة مثل «سهرانين – صاحبة السعادة»
كما كتب وأخرج العديد من الأفلام التسجيلية.
وعمل محاضراً في كتابة السيناريو في عدة جامعات مصرية.
في البداية نتعرف عليك أكثر؟
إياد صالح اتخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة ومنذ 2005 وأنا بشتغل ككاتب ومخرج.
كان زمان بنسال الولد تحب تطلع ايه يقول ضابط دكتور هل كان طموحك من الاول تكون سينارست ؟
أنا من طفولتي وأنا بحب الكتابة، وبدأت أكتب من سن صغير، لكن مكنتش أكيد مقرر أني أكون مؤلف وكنت حاسس أنها هواية.
لحد ما دخلت كلية الإعلام ومن هنا دخلت فريق المسرح وبدأت اشوف اني حابب أشتغل في صناعة الفن سواء كمؤلف أو كمخرج.
هل هى موهبة وحبيت تنميها بالدراسة؟
أنا بشوف أن أهم حاجة هي أنك تتعلم وتجرب وتكسب خبرة، لأن الموهبة شئ متقدرش تعتمد عليه لأن متقدرش تقيسها أو تحكم عليها من غير ما تجرب وتتعلم.
كلمنا عن أول عمل تم كتابته وازاى جات الفكرة واستغرق من الوقت اد ايه تقريباً ؟
طبعا أنا كتبت في أنواع مختلفة، كتبت في جرايد ومجلات وكتبت مسرح وكتبت برامج تلفزيون ومسلسلات وأفلام.
لكن يعتبر اول مسلسل عملته هو مسلسل
"قارئة الفنجان" علي منصة شاهد، وأخد أكثر من سنة في الكتابة.
هل الأسرة كانت متحمسة لهذا القرار أما كان في اعترض؟
أسرتي كانت متحمسة جدا لأي شئ أختاره وشجعوني جدا
ما هى أحب الأعمال إلى قلبك ؟
بحب كل الأعمال اللي كتبتها وبحب فيلم الحريفة لأنه أول فيلم سينما أكتبه ويتعرض
هل يوجد هوايات اخرى ؟
عندي هوايات كثير، منها الرسم ولعب الكورة
عايزين نعرف ما هي الأعمال التي قمت بكتابتها ؟
كتبت في برامج زي صاحبة السعادة وسهرانين وقهوة أشرف والسيرة وأنا وبنتي وتعشبشاي
والمسلسلات كتبت قولي لأحمد وقارئة الفنجان ونصي التاني والأفلام كتبت فيلم الحريفة.
قولي ازاى جت فاكرة الفيلم وكلمنا عن النجاح اللي حققه؟
فكرة الفيلم جت بعد اجتماع مع المنتج طارق الجنايني، في وقتها كان الكلام ما بينا عن ليه ماعندناش أفلام عن الكورة وخصوصا في سن المراهقة زي أفلام كثير اتقدمت في السينما المريكية، ومن هنا بدأنا التفكير في فيلم "الحريفة"
و الحمدلله سعيد بنجاح الفيلم وخصوصا تفاعل الناس والجمهور معاه واحتفائهم بيه.
في النهاية بنشكر حضرتك جدا على الحوار الجميل وبنتمنى لك مزيد من النجاح والتقدم دائما.