. هل تقبلني صديقا
كتب دكتور محمد إسماعيل
في ٢٠٢٣/١٢/٢
في هذه الأيام نسعى الى تقوية الصداقة بصرف النظر عن بعد المسافات لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء حتى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا وتبقى الكلمات مغزية لحوارنا، ولا يكون الصّمت مِحوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النّسيان، وتبقى أحاسيسنا مُشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزّمان، لنبقى أصدقاء أوفياء حتى نتذكّر أسماءنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصّفاء، لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق، حتى تصبح أيامنا الماضية رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاء بعد الفراق، حتى نتذكّر بعضنا بحنين، وتبقى دموعنا بلا أنين، ولا يكون موعد أنفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاء لآخر العمر حتى لا تتشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيامنا خالية من آلام الفراق لنبقى أصدقاء حتى بعد رحيلي لتقول يوماً بسلام، وداعاً يا أغلى إنسان. كَم هي جملية محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِما أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرّت وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسان أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم، ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأنّي التقيت بإنسان رائع جداً متميز بجمالِ فكره ومشاعِرَه الذوّاقة، وتخطيط من جانبه لتبقي الصداقة نعم فكره رائع ، يبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثه يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنّهُ قلبي لك صديقي العزيز ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقَدِم لك هذه الكلمات، مع علمي التّام بأنّك اكبر من الكلمات، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَّهُ يَجد مكانه في قلبك كَيف لا أُكتب عن الصَديق التي يسعدني فِي لقائنا التَي تَجعَلني أُصبِح في قِمةِ سَعادتِي عِند حوارك فقَط، تُشعِرَنِي بَأَنّه ما زَالَ هُنالِك أصدقاء حَقيقيون فِي هَذا الزمَن، سَيعلم أنَ الله قدَ رزَقني بِنعمةٍ، دُمت لِي أخا وصديق مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة شعوري لك ايها الصديق ، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقاً وسأكون أسعد من في الدنيا، فأنا من دون الصديق وحيد تائه، قد اعتدت عليك، والان اقول لك هل تقبلني صديقا