الوداد المغربي ونقاط الضعف و القوة
كتب - محمد أبو سيف
النهائي الإفريقي حسم تواجد السلطان القاري القاهري و وداد الأمة المغربي بعد أن أطاح النادي الأهلي بالترجي التونسي برباعية نظيفة في مجموع المباراتين بينما نجح الوداد المغربي في الوصول على حساب صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة التعادل في المباراتين ليبلغ النهائي مستفيدا من قاعدة الهدف خارج الأرض.
أمام الأهلي المصري مباراة 180 دقيقة من نار تبدأ في القاهرة وتختتم ب 90 دقيقة بالمغرب .
الوداد المغربي قوة لا يستهان بها ابدا لانه فريق يعرف جيداً كيف يلعب المباريات المصيرية و المباريات الحاسمة في ظل دعم قوي جدا من قبل الإتحاد المغربي الذي يساند بقوة منتخب بلاده و أيضاً كافة الفرق التي تشارك في البطولات القارية . وأيضاً فريق الوداد فريق منظم وفريق يمتلك عناصر ذو خبرة وذو شخصية داخل الملعب .
ودائما لدية طريقة لعب واحدة لا يلعب بغيرها خارج الديار 4-4-1-1 ولدية الكثير من نقاط القوة منها و أهمها اللعب الجماعي في شكل تنظيمي بدون خروج عن النص واخطر خطوط الوداد تكمن في الهجوم الذي يتميز بالمهارات العالية مع قوة التسديدات من خارج منطقة الجزاء مع استغلال جيد جداً و يكاد يكون ممتاز للكرات العرضية
الحسوني و مبينزا
يعتمد الوداد أيضاً على سرعة الأطراف عن طريق الجناحين و العرضيات المستمرة طوال المباراة والتسديد من كل الاتجاهات مع العودة السريعة في حال الهجوم العكسي .
سلاح التسديد من الكرات الثابتة ومعظم أهداف الفريق من الكرات الثابتة خارج ال 18 .
خط وسط فريق الوداد اعتقد أن خط وسط فريق الأهلي افضل بكثير في كل النواحي و اعتقد أن الأهلي سوف يكون له الغلبة في منطقة المناورات .
خط دفاع فريق الوداد لديهم القوة و يتسمون أيضاً بطول القامة و لديهم مميزات في إبعاد الكرة أثناء الضربات الركنية و العرضيات .
ولكن هناك عيوب في خط الدفاع الذي أعتقد أنه سوف يكون من أهم نقاط الضعف في الفريق حيث في العديد من الأوقات لديهم أخطاء في التمركز ولديهم أخطاء كارثية في الكرات الأرضية .
هناك مساحات كبيرة بين الظهيرين يمكن استغلالها بالسرعات الموجودة في خط الهجوم الأهلاوي عن طريق حسين الشحات و محمود كهربا وبيرسي تاو .
وبالنسبة لحراسة المرمى فحدث ولا حرج يعيش نادي الوداد أفضل أوقاته في حراسة المرمى بفضل يوسف المطيع الذي تألق مع الفريق بشكل ملفت للنظر جعل وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي يستدعي الحارس وكان هذا بمثابة دفعة معنوية كبيرة للاعب الذي يقدم مع الفريق مستوى غاية في الروعة والذي كان سبباً رئيسياً في تواجد الوداد في النهائي بفضل الحارس يوسف المطيع الذي تألق أمام صن داونز وأثبت نفسه بعدما استطاع التصدي لثلاث كرات غاية في الخطورة كانت في طريقها إلى الاطاحة بالوداد ولكن تألق المطيع جعل الوداد المغربي في النهائي.