جنحة الضرب في القانون المصري

 اختتام أعمال الورشة الدولية لإدارة مواقع التراث الثقافي والعالمي

كتب د. عبد الرحيم ريحان

أختتمت أعمال ورشة العمل الدولية لإدارة مواقع التراث الثقافي والعالمي والتي نظمها المعهد الثقافي الإيطالي ومركز الآثار الإيطالي بالتعاون مع مركز التراث الثقافي و العالمي بمؤسسة مصر المستقبل عبر منصة زووم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث العالمي باليونسكو واستمرت على مدار يومين 18، 19 أبريل الجاري

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لورشة العمل الدولية الدولية لإدارة مواقع التراث الثقافي والعالمي  بأن اليوم الثانى شهد حضور كلًا من الدكتور بدوي إسماعيل أستاذ الآثار وعميد كلية الآثار بالأقصر سابقًا و الدكتور محمود الشنديدي مقرر عام الورشة حيث قدما موجزًا لأهداف الورشة و سبب انعقادها و ولأعمال اليوم الأول

كما تم الترحيب بكل المشاركين في الورشة من جميع الدول العربية والأجنبية تلاها عقد جلسات علمية أدارها كلًا من الدكتور حسين مرعي أستاذ الترميم بجامعة القاهرة والدكتورة ياسمين صبري أستاذ العمارة بجامعة الزقازيق 

وأضاف الدكتور ريحان بأن الجلسات العلمية تضمنت عرضًا ومناقشة لمجموعة من الأبحاث المتعددة حيث قدمت الدكتورة ياسمين صبري بحثًا حول طرق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال تصميم و تنفيذ مشروعات صيانة وترميم وتأهيل المباني التراثية كما قدمت الدكتورة انجليك تسياديمي بحثًا حول حماية التراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة من خلال الاتفاقيات الدولية

كما قدم الدكتور ناصر عبد الوهاب الخبير الدولي في مجال علوم الحاسبات بحثًا عن إنترنت الأشياء و طرق الاستفادة من التكنولوجيا في دعم و إدارة التراث وصيانته كما قدم الباحث محمد عمران جيري بحثًا حول التراث الثقافي في سيوة وكيفية إدارته وقدمت الباحثة أسماء زغلول بحثًا حول طرق التربية المتحفية وكيفية استخدامها لزيادة القوة الناعمة للشعوب

وقدم الدكتور محمود صالح دراسة حول التراث المائي بالواحات ثم قدم الدكتور محمود الشنديدي مقرر عام الورشة دراسة حول التحديات التي تواجه إدارة التراث الثقافي والعالمي في العالم العربي حيث فند في دراسته كثيرًا من الأفكار و المقولات التي تبخس حضارات العالم العربي قيمتها و دورها في تحقيق النهضة العلمية والثقافية و تحدث عن أهم التحديات التي تواجه ادارة التراث في العالم العربي منها تحدي التواصل المجتمعي وتحدي التكنولوجيا ومواكبة التغيرات في العالم و تطور علوم التراث و المتاحف والتربية والتعليم المتحفي وتعليم التراث لمواجهة مفاهيم العولمة و إضعاف الهوية، وكذلك تحدي تطوير مناهج علمية وبرامج تأهيل تناسب تراثنا ومواجهة التأثيرات السلبية للنزاعات المسلحة والتأثيرات السلبية للتحديث وغير ذلك من الأفكار

اختتمت أعمال الورشة بكلمة للدكتور حسين مرعي و الدكتورة ياسمين صبري حول أهمية مواصلة دعم الأنشطة و البرامج العلمية والتدريبية الهادفة في مجال إدارة التراث ثم اختتم الدكتور بدوي إسماعيل أعمال الورشة بتقديم الشكر لكل المشاركين مع التركيز علي مواصلة جهود تقديم برامج و أنشطة لرفع كفاءة الباحثين و تطوير قدرات العاملين في هذا المجال .