اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

شبلنجة أكبر قرى بنها تسقط من حسابات المسئولين

وليد رزق
الصفحة الرئيسية

 شبلنجة أكبر قرى بنها تسقط من حسابات المسئولين





بقلم  : أشرف أيوب سيدهم 


شبلنجة قرية متميزة بنبوغها العلمي والثقافي وبالرغم من ذلك تعاني من قلة الخدمات .



الأهالي يتجاهلون المياه الحكومة ويلجأون للفلاتر العمومية بأسعار مرتفعة

منظومة الصرف الصحي توقفة منذ 3 سنوات واصبح البديل عربات الكسح

شوارع القرية غير ممهدة وغير مرحب بها فى السير على الاقدام مابالك بالسيارة

مسؤولين الوحدة المحلية ونواب البرلمان يتجاهلون مطالب الأهالي .





أهالي قرية شبلنجة التابعة لمركز بنها بالقليوبية، يشكون  ندرة الخدمات في القرية على الرغم من اتساع مساحتها وكثرة سكانها، حيث تفتقر القرية لوجود طرق ممهدة أو منظومة صرف صحي، أو مياه صالحة للشرب  إن شبلنجة تعد أحد أكبر قرى محافظة القليوبية التابعة لمركز بنها، حيث يقطن بها ما يزيد على 30 ألف نسمة وتتبعها عشرات القرى والعزب والكفور المجاورة.



و أن القرية متميزة على المستوى التعليمي والثقافي، إذ تتوافر بها جميع مستويات المدراس من ابتدائي وإعدادي وثانوي وفني وتجاري ومعهد ديني ، لكنها تعاني من نقص في الخدمات المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي والغاز وتمهيد الطرق وكان من المقرر توصيل الصرف الصحي للقرية منذ 4 سنوات، وتوقف المشروع لمخالفات فنية ومادية وتم تجاهل المعدات بعد تركيبها دون تشغيل أو صيانة، ما يعد إهدارا صريحا للمال العام يستوجب مساءلة المتسببين فيه قانونيا من مسئولي الوحدة المحلية للقرية والوحدة المحلية لمجلس ومدينة بنها.



وأشير إلى أن الأهالي يلجأون لتصريف مياه جرارات الكسح في الترع والمصارف، الأمر الذي قد يصيب آلاف المواطنين بالأمراض الكثيرة.



وعن مياه الشرب ، لا توجد محطات معالجة للمياه ، ومحطة المياه المتواجدة حاليا متهالكة جدا  المياه ملوثة بتلوث ظاهر ، مما يسبب اصفرارا في المياه وروائح كريهة لذلك يلجأ أهالي القرية لشراء المياه من الفلاتر الخاصة بأسعار مرتفعة حيث يصطف الأهالي بجراكن المياه في مشاهد لا تليق بآدميتنا كمواطنين مصريين فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.






وشكا الاهالى من سوء حالة الطريق وأنه غير ممهد والطرقات غير مضاءة ليلا

ونلاحظ ذلك مع سقوط الامطار وتجمعات المياه التي تكاد تدخل المنازل وتمنعهم من  السير بالطريق لأيام مما يشعر المارة بعدم الارتياح  متسائلا عن دور الوحدة المحلية وللأسف دون جدوى ولا توجد أعمال حقيقية ملموس على أرض الواقع.


وأضيف أن شبلنجة ليس بها مستودع غاز ، ما يضطر الأهالي إلى شراء أنابيب البوتاجاز من البلاد المجاورة بأسعار خيالية، فضلا عن تكاليف النقل .


وأؤكد أن الأهالي أرسلوا أكثر من شكوى للنائب البرلماني مجدى سيف، عضو مجلس النواب عن القرية، ولكنه لم يتحرك بجدية تجاه هذه المشاكل، مطالبا المسئولين بالتدخل لإنقاذ القرية وأهلها من الأمراض والتلوث ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين بسبب غلاء المعيشة .


واكرر لكم نبذة مختصرة عن قرية شبلنجة وتاريخها القديم .


تاريخ القرية

تعد شبلنجة من القرى القديمة، فقد ورد ذكرها في قوانين ابن مماتي باسم «شبرا لنجه»  وفي كتاب «المشترك وضعاً من أسماء البلدان والمختلف من الأقاليم» لياقوت الحموي وردت باسم «شبرا البنجة»، وفي تحفة الإرشاد باسم «شبرا لنجة» وفي التحفة «شبرى اللنجة» من أعمال الشرقية، وقد حرف الاسم فصار شبلنجة لخفة النطق وسهولته، فوردت به في تاريخ سنة 1228هـ.



قال محمد رمزي صاحب القاموس الجغرافي:

 «وقد لاحظت أن اسم شبلنجة هذه لم يرد في كشف أسماء البلاد المنشور في أعداد الوقائع المصرية الصادرة في سنة 1877م، ولا في إحصاء سنة 1882م، وإنما ورد فيها أسماء الستة كفور التي يتكون منها سكن هذه القرية وهي كفر سالم خربوش وكفر العراق وكفر الشيخ مصطفى الصاوي وكفر علي الشيخة وكفر حسن هاشم وكفر النصارى.



 ومن هذا يتضح أن شبلنجة كانت مقسمة في ذلك الوقت من الوجة الإدارية إلى ستة كفور كل كفر منها وحدة إدارية قائمة بذاتها. 



وأما من الوجهة المالية، فقد كانت هذه الكفور ناحية واحدة يجمعها ناحية شبلنجة. ومن سنة 1886م، ألغى هذا التقسيم الإداري، وأعيدت شبلنجة ناحية واحدة من الوجهتين الإدارية والمالية» وقد كانت شبلنجة تابعة لمركز منيا القمح، ولما أنشئ مركز بنها سنة 1913م ألحقت به لقربها منه.

google-playkhamsatmostaqltradent