كريمة الإسلام ووصية رسول الله (ص) مؤنس وسكن آدم ووطن الرجل إن منحها الأمان

كريمة الإسلام ووصية رسول الله (ص) مؤنس وسكن آدم ووطن الرجل إن منحها الأمان

كتبت - نهاد السيد

المرأة خلق الله سبحانه وتعالى حواء من ضلع آدم الأيسر لتكون مؤنث وسكن له.

الفطرة في الذكور (الرجل) كره كل ما يؤلمهم خلق سبحانه وتعالى حواء وآدم في ثبات عميق حتى لا يتألم فيكرهها خلقها لتكون مؤنس وسكن له قال تعالى : " وجعل منها زوجها ليسكن إليها"

أما فطرة الإناث (المرأة) يزداد تعلقها بمن احست بالألم لأجله مثلاً :

من حكمة الله تعالى أن تشعر المرأة بالآلام أثناء الولاده ليزداد تعلقها بأطفالها.

َكرم الإسلام المرأة ومنحها حقوق لم تمنحها لها منظمات العالم

1 - منحها حق الاختيار

2 - منحها ذمة مالية مستقلة

3 - منحها الحق في الإرث

4 - ساو بين الذكر والأنثى

(لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى)

5 - لما سألت أم عماره الأنصارية عن أجر المرأة نزل قوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لهم مغفرة وأجراعظيما)

6 - في مجال الجهاد تحمل السلاح تمرض المرضى وتسقي العطشي

7 - في صلاة الجماعة أمر النبي (ص) ان تجلس النساء في الصفوف الخلفية للجماعة والاستماع لدروس النبي (ص) ليتفقهوا في الدين

8 - كرم المرأة ومنحها صفة الأمومة

(وبالوالدين إحسانا)

المرأة كنز المجتمع الذي ليس له شبيه ولا بديل

تتحدى أصعب الظروف واشدها قسوة بصمود الأقوياء .

السيدة هاجر اول من قام بالسعي بين الصفي والمروه عندما تركها زوجها مع رضيعها في صحراء جرداء لا زرع ولا ماء ولا اي مقوم من مقومات الحياة وأخذت بالأسباب وكانت ورضيعها سبب ماء زمزم .

السيدة مريم العذراء عندما صبرت على اقاويل قومها وهجرتهم وتحملت الآم الولادة بمفردها وتحملت مسؤلية كلمة الله سيدنا عيسى عليه السلام في رحلة شاقة .

ونذكر أيضا :