recent
أخبار ساخنة

القيادة السياسية وجهت بوضع مصر على الخريطة السياحية العالمية

 القيادة السياسية وجهت بوضع مصر على الخريطة السياحية العالمية




حوار : وائل عباس


في حوار صحفي مع أحد أبرز خبراء السياحة في مصر والعالم العربي ؛ والذى بدء العمل في القطاع السياحي منذ أكثر من ٢٧ عاما ؛ وبدأت رحلته في إحدى الشركات السياحية ثم تنقل للعمل في المجال الفندقي؛ وتخللت رحلة عمله العديد من الدورات التدريبية في  مصر والخارج ؛ حتى أصبح مديراً عاماً لإحدى منشأت واحدة من أكبر المنظومات الفندقية في مصر والعالم وهي مجموعة " هيلتون العالمية " 


 كان لى لقاء مع الخبير السياحى ومدير فندق " هيلتون كورنيش الإسكندرية " مستر // أحمد صدقي .

وبعد حصول الفندق على عدة جوائز عالمية أبرزها تكريم من محافظ الإسكندرية وقطاع السياحة بالإسكندرية للمساهمة الفعالة للفندق فى رفع إسم السياحة بالمحافظة .

كان لابد لنا من حوار شيق وخاصة بعد الطفرات التى خطت بها الدولة في مجال تنشيط السياحة ؛ والتى كان من ضمنها حدث نقل المومياوات وأبرزها تجهيزات أفتتاحية المتحف الجديد .

وفى سؤال للخبير السياحى مستر صدقى : 

هل تعتبر مصر الآن على خريطة السياحة العالمية ؟

كانت الإجابة : لقد أهتمت ووجهت القيادة السياسية بالفعل  لوضع مصر على خريطة السياحة العالمية ؛ وبدأت تخطو بخطى جدية في هذا الأتجاه ؛ وفى خلال الأيام القادمة سيشهد العالم أفتتاح المتحف المصري الجديد والذى يكون له صدى سياحى عالمى واسع الصدى .

لكن لكى تكون مصر أولى الوجهات السياحية العالمية ومقصد عالمى للسياح يجب أن نعلم جيدا أن السياحة ليست فقط معالم أثرية ؛ وإلا كانت مصر هى القبلة الأولى للسياحة فى العالم ؛ ولكن هناك عدة عوامل تتحكم فى هذا الأمر ؛ أهمها الكوادر البشرية المدربة وللأسف هناك نقص في هذه الكوادر وخاصة بعد فترة الركود الأخيرة والتى استمرت لعدة سنوات نتج عنها ترك الكثير من هذه الكوادر للمجال السياحي ؛ وتم الأعتماد على الكوادر البشرية المتوفرة والتى يعانى معظمها من عدم الألمام بعدة لغات للتعامل مع السياحة سواء الشرقية منها أو الغربية .

ثانيا : 

هناك نقص في المنشأت الفندقية والتى يشكل وجودها عنصرا مهما فى راحة السائح .

لذا فقد بدأت بالفعل مجموعة " هيلتون العالمية " فى التعاقد على إدارة ما يقرب من ٢٠ فندقا جديدا فى مصر حتى سنة ٢٠٣٠ ؛ وذلك إيمانا منها بتذايد الأقبال السياحى فى الفترة القادمة ؛  وتأكيدا على الخطوات الفعالة التى قامت بها الدولة فى القطاع السياحي ؛ لذا يجب على الدولة التحرك فى دعوة المزيد من الشركات العالمية واعطاء التسهيلات لها لأنشاء مشروعات فندقية جديده تخدم  الحركة السياحية بمصر .

ثالثا :

يجب أن يكون لدى الشعب المصري ثقافة التعامل مع السائح ؛ وتوعية المواطن أن ما يتركه من أثر لدى السائح سيبقى حتى يصل ذلك السائح بلاده ؛ وإما أن يكون ذلك الأثر إيجابيا أو يؤثر بالسلب .

رابعا :

يجب أن تقوم وزارة السياحة بعقد الأتفاقات مع شركات ترويج السياحة فى كل بلاد العالم ؛ والأهتمام بصفة دورية بنشر كل جديد يتم على أرض مصر من منشأت ومواقع أثرية ؛ وذلك لأطلاع السائح أول بأول بما يتم إنجازه في مصر .

خامسا : 

هناك الآلاف من القطع الأثرية النادرة في المخازن حتى الآن ؛ حان الوقت لأخراجها للعرض وإنشاء المتاحف لها ؛ وعدم الأكتفاء بما لدينا من متاحف ؛ ويجب أن تكون المتاحف بعيدا عن التكدس العمرانى حتى يسهل على السائح التنقل إليها .

سادسا :

يجب أن نضع في الحسبان " الحركة المرورية " التى تخدم القطاع السياحي والمناطق الأثرية ؛ فيجب وضع خطة محكمة لتيسير الحركة المرورية وإزالة العقبات التى تؤثر على تلك الحركة وبالتالى فهى تؤثر على مزاجيات السائح ووقته ؛ ويجب نشر ثقافة الألتزام المرورى على قادة المركبات ؛ ومن هنا ايضا يجب أن نشيد بالقيادة السياسية التى أهتمت بأنشاء شبكة طرق حديثة تحتوى على كبارى محورية سهلت الكثير من الحركة ووفرت الوقت والجهد .

و اخيرا وليس أخرا :

يجب أن نتكاتف جميعا فى ظل القيادة المخلصة الرشيدة للسيد الرئيس الذى لا يتخذ جهدا في سبيل رفعة الوطن على جميع الأصعدة وفى كل المجالات . 


google-playkhamsatmostaqltradentX