سنعود بعد قليل
بقلم مؤمنات اللحام
كل شيء أصبح باهتا
من شروق الشمس و حتى الغروب
الحياة أصبحت معلقة
على حبال أمل فاض من القلوب
السكينة على وشك الانهيار
الضمير يسارع في الهروب
توزعت الأيام
ما بين معادلات منها مستحيلة الحل
وأخرى لا متناهية الحلول
إن حاول أحدهم البحث
عن الحلقة المفرغة
يبحث في الصناديق الفارغة
أما خلف الكواليس
تتسارع الاحداث و تتصارع
ما بين الجهل و العلم
الإنسانية و الوحشية
المتفرجون
كالدمى يصفقون
ليفتتح الستار و تتوالى المشاهد
كلٌ يشجع على شاكلته
ظل الانتصار عالقاً في المنتصف
لتخليصه من حدّة العراك
تم تعليق المشهد الأخير بعبارة
( سنعود بعد قليل)
ليدخل المتصارعون في محطة الهدنة
و المتفرجون في غيبوبة الانتظار
ثم عدنا .و العود أحمد
صاح الفكر! بصوت عال فاستيقظ الضمير معه و نادى للأخلاق و اتحدوا
انقضوا بشراسة
و ماهي بدقائق حتى وُزَّعتْ كؤوس الأمل على الجميع احتفاء بالانتصار
