حلم على الشطآن
بقلم : م . ياسر محمود - سوريا
شوقي إليك كموج البحر
كلما طال جزره
حن رمل الشاطيء
لأصداف
خبأت أسرار غريق
منذ سنين
اللؤلؤ والمرجان تعانقا
على صدرك ليخبرك
بأنك أحلى ملكة ولغيرك
ما كتبت قصيدة
تكللت بتيجان
آله الشمس
وبلقيس وكل الورود
وأصبح البعيد قريبا
هذا وسام النصر توشحي به
ففي أعماقي قناديل
أضأت ليل النائمين
على صخرة
احتضنت في جوفها
تعب الغارقين
أسأل القمر في مغيبه
هات يديك لأعلن
الرحيل
ما رأيت سوى أوهام
خيوط تسللت إلي
لتحمل بقايا أمل
إلى سماء
تلبدت بغيوم كاحلة
لم تنذر يوما بأن المعصرات
ستمطر حليبا
تعثرت الأقدام
أين اللقاء كأني أخطأت
الخطى
ولعلي اليوم في عزاء اللقاء
أخذت نصيبا .