سوريا تعثرت و لن تسقط أبدا
بقلم : ليندا حمدود
سوريا الدولة القوية، التي تجاوزت كل المحن ، الصعاب ، المٱسي، الأزمات بقوة ايمانهاو صبرها و قوة شعبها .
سوريا التي عاشت ربع قرن من الحرب الظالمة فمنذ 2010 و سوريا تحارب ظلما ظلمت أرضها و سلمت بالرخيص للأعداء لم تستسلم رغم توالي القواعد العسكرية الظالمة الكبرى على أرضها و سقوط
وتهديم كل شبر من مساحتها تعودت على الحرب على الدمار على الشهادة .
لا تزال تنزف و تقدم شهداء و جرحى .
لا تزال تعيش و ترى النور رغم الإجحاف في حقها، و سلب ممتلاكاتها .
لا تزال واقفة رغم تخلي الجميع عنها من حولها .
تآمروا و فرضوا قيودهم و حظرت سوريا على العالم من أجل أن تكون مجرد أرض نالت منها الحرب ومصدر الإرهاب و الظلم و هي في الأصل منبر الحضارة الأموية أصل التاريخ و الجغرافيا ، بلاد الحضارة العريقة .
بلاد الشام تكافح كل دقيقة لكي لا تسقط
تعثرت بالأمس بسبب بلاء من الله تعالى
ولكنها لا تزال تنبض و تقاوم .
أرض الياسمين ستستمر و ستعود قريبا لكي تحيا و تنافس العالم و تخبر الجميع أنها رغم المحن لن تسقط سوريا
فالأبطال و الأقوياء يتعثرون
ولا يسقطون أبدا .
فسوريا تعثرت و لن تسقط إطلاقا و إن عاشت على شربة ماء فقط ستستمر.