الناي الحزين
بقلم
م. ياسر محمود
امسح دموع الألم
بمنديل الأمل
وارسم على جبين الصباح
معبرا للزهور
واعطني من الناي الحزين
تقاسيم الحياة
جبالها ركعت بخشوع
وتدفقت أنهار
عبر شقوق شفتي
ونطقت بأحرف من النور
هناك في الصحراء
بنيت خيمتي
أعمدتها من ألسنة نار الموقد
والموقد أصبح رمادا
بعدما هجرته
أعواد الكبريت
المبللة من سيل
أحزاني وصدى
صوتي المدفون
في القبور