لوحات فنية على الأقمشة بإبداع أحمد عبد الجواد
بقلم : منى منصور السيد
عندما تتحول الأقمشة إلى لوحات فنية بفن التطريز بالخيط ومزج التطريز بالتراث الإسلامي والقبطي والعربي جاءت الأقمشة لوحات تنطق بعمق التاريخ على الفنان أحمد محمد عبد الجواد .
بدأ الفنان أحمد عبدالجواد بالعمل مع والده بجانب الدراسة من الطفولة وكان الوالد دائما يُحفّز الإبن أنه يجب أن يعمل ويفهم أسرار الأقمشة .
بعد وفاة الوالد كانت رسالة أحمد أن يحافظ على اسم والده في عالم الأقمشة بجانب تطوير الصنعة وإضافة شيء خاص به فى هذا المجال ومن هنا جاءت فكرة التطريزات وأن يصنع خامات تنافس الخامات العالمية وقد أضاف بأن طموحه فى هذا المجال الغاية منه التفوّق على المنتج الأجنبي والحمد لله قد حصل بشهادة مصريين وعرب واجانب وهذا كله بفضل الله .
وحين حاورته عن صعوبات العمل أفاد أن الصعوبات يعتبرها (حلاوة البدايات ) فهو كان يحاول الوصول للناس هنا بالقماش الخاص به ويعرفهم على نوعيته وكيفية توظيفه في كل المجالات و أقنعهم ان قماشه جودته اعلى من المستورد والصعوبة فعلا كانت في توفير المواد الخام ( قطن و حرير و صوف )
وقال أن أحلامه أن تصبح أقمشة أحمد عبد الجواد تبقى براند عالمي يُتَعرَّفُ عليها أول من النظرة الأولى لأننا نستوحي أفكارنا وتصميماتنا من تراثنا الشرقي والإسلامي ونحاول مواكبة العصر بألوان مبهجة وعصرية ونقترب من تصميمات عالمية مع إضافة لمستنا الشرقية إليها.
كان الجزء المخصص لأقشمة أحمد عبد الجواد فى معرض تراثنا على مدار ثلاث سنوات و تُعتبر المشاركات بالمعرض من أقرب الأشياء إلى قلبي وأصبح المعرض مزارا لكل من يعشق الأقشمة المطرزة والتراثية .