ا . صبحى القلعاوي محامي أسرة المحامي القتيل وحوار خاص لجريدة دايلي براس مصر
حوار - مروة محمد عبد المنعم
فى تغطية جريدة دايلى برس لأحداث قضية مقتل المحامى البندارى حمدي الشهيرة بقضية مقتل محامي كرداسة
الذى تم قتله عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى مكتبة بمنطقة أبو رواش بالجيزة .
وقد صرح الأستاذ صبحي القلعاوي المحامي بالنقض لجريدة دايلى برس مصر
وهو كما صرح لنا حاضر عن ورثة المجني عليه وأسرته ، زوجته والده ووالدته .
المحامي القتيل شهيد الواجب
ومن خلال مرافعته التاريخية التي هزت جدران قاعة المحكمة من شدة الحزن الممزوج بالحسرة والألم لفقد صديقه الذى كان معه قبل وقوع الحادث بساعات قليلة
منذ الثامنة صباحاً يمارس عمله فى المحكمة قبل أن يلقى مصيره المحتوم ويقتل غدرا على يد محمد فرحات
كهربائي سيارات وصائد حيوانات ومسجل جرائم النفس .
الذى قتله بواسطة سلاح ناري
" رشاش بها حوالى ٢٥٠ طلقة "
فى مكتبه .
وقد صرح الأستاذ صبحى القلعاوي
أن المتهم تردد على مكتب المحامي المجني عليه أكثر من مرة ، قبل قتله بزعم أنه تؤاط مع أسرة طليقته ضده وأنه يوم السادس من ديسمبر كان يوم أسود في تاريخ المحاماة حين تم قتل صديقه المحامي بهذه الطريقة الوحشية وهو يمارس عمله فى مكتبه وبمنتهى الدم البارد بل أن الجاني أمعن في التباهي بقتل المجني عليه .
وقد قاطع الجاني المرافعة قائلاً :
" أن المجني عليه قتله نفسياً "
وفي تصرح لجريدة دايلى برس مصر
أفاد الأستاذ صبحى القلعاوى أن :
الأستاذ البنداري حمدي كان حسن الخلق محبوب بين جميع زملائه وأن هذه الجلسة ما هى إلا ثأر لزميلهم ووسط هذه المرافعة التب هزت القلوب ودوت صراخات الرضيع الممزوجة بدموع زوجة القتيل وصراخ أمه الثكلى وبكاء والده على فقدان الأبن والسند .
كما أفاد الأستاذ صبحى القلعاوي
أن زوجة المجني عليه قد وضعت طفلها الرضيع بعد مقتل والده بعشرة أيام .
وقد أطلق عليه أهل قريته البنداري الصغير الذى دوت دموعه التي يعتصرها ألم الفقد والتساؤل أين والده ؟
ولمن سوف يقول كلمة أبي !
هذه الدموع التي أبكت كل من فى قاعة المحكمة وقد تأجلت القضية إلى يوم ١٢ من فبراير المقبل .