دولارين في اليوم أو أقل يعيش بهما المواطن اليمني
تقرير : تسنيم الفنيني - اليمن
لا يخفى على الجميع ما يدور في اليمن من تردي في الأوضاع السياسية والاقتصادية والتي تزيد سوءً يوماً بعد يوم ومع كل هذا السوء يحتدم الصراع الاقتصادي مابين ارتفاع الأسعار وانخافضها، ناهيك عن انقطاع مرتبات الموظفين في بعض المناطق اليمنية وهذا ما يؤدي إلى وصول من ١٧٪ إلى ٧٨٪ من اليمنيين إلى حالة الخطر و المجاعة، قد تصل هذه النسبة بغالبية اليمنيين إلى أزمة انسانية لا مثيل لها وهذا ما أكده البنك الدولي في اليمن في الشهور السابقة "
ويعاني اليمن من صراعات منذ أوائل 2015. ويعتبر هذا البلد أفقر البلدان وأقلها نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى سنوات ويواجه اليمن الآن أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم، وقد دمر القتال اقتصاده ، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الذي أوشك أن يكون مجاعة ودمر البنية التحتية الحيوية.
وعلى الرغم أن بعض الدول الشقيقة والصديقة تقدم بعض المساعدات والحزم الاقتصادية الى جانب العديد من المؤن الاغاثية إلا انها وللأسف لن تستطيع أن تكفى شعب منكوب ووصل إلى الحد الأدنى من الفقر فنسبة ٤٧ ٪ من سكان اليمن يعيشون على أقل من دولارين للفرد الواحد على مدار اليوم ، فلا الأباءُ يستطيعون إعالة أسرهم وضمان حياة كريمة لهم بسبب الفقر والبطالة المنتشرة في الأونة الأخيره مع العلم أن غالبية اليمنيين يعملون أعمالاً حرة بقوت يومهم الذي بالكاد يكاد متوفرًا، ولا الدولة تستطيع أن تَخرج بحل لهذه الازمة الأقتصادية الشائكة التي ستودي بحياة ٣٠ مليون نسمة معظمهم مابين نساءٍ واطفالٍ لاحول لهم ولا قوة إلى الموت جوعاً إلى جانب الموت المحقق بسبب الحرب.


