حسن وصفي راعي الفن التشكيلي بالإسكندرية
حوار /منى منصور السيد
حوارنا اليوم مع راعي الفن التشكيلي والفنانين فى الإسكندرية نقيب التشكيليين المهندس حسن وصفي وهو مصمم ديكور وفنان تشكيلي خريج كلية فنون جميلة سنة 79م قسم ديكور عمارة داخلية وعمله دائما كان فى مجال الديكورات وبالإضافة إلى الفن التشكيلي.
الفن التشكيلى من وجهة نظر الفنان حسن وصفي يعتبر من الجماليات فالإنسان بدأ أن يعبر بالأشكال والرسومات قبل الكلام فى العصور القديمة من خلال تسجيل أحداث حياتهم وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم على جدران المعابد وكان طريقة التواصل بين الناس قبل الكلام والفن التشكيلي يدخل فى الحياة ويتنوع بين مدارسه المتعددة التجريدية والواقعية والسيريالية ولا يقف العمل التشكيلي على اللوحات والأعمال الفنية بل يدخل فى الأثاث والمعمار والفاشون كل هذا يعبر عنه الفن التشكيلي فهو يدخل فى نواحى حياتنا المختلفة أما بالنسبة للعمل النقابي بعد تخرجه بثلاث سنوات إلتحق بنقابة كعضو نقابي وتدرج فى المناصب كعضو مجلس ثم وكيل مجلس ثم نقيب للتشكيليين وفى حديثه عن رسالة النقابة أوضح أن أي نقابة قائمة على إتحاد الخريجين للتعاون فى كل المناسبات سواء مرضية او إجتماعية أو خصومات بين الأعضاء من الفنانين أو خلافات بين الفنانين والعملاء فى مجال العمل أو تنشيط الحياة الإجتماعية كالرحلات والحج والعمرة وغيرها والعمل على رفع شأن الفنان والإشتراك فى المعارض والسيبزيومات المختلفة التي تتيح للفنان فرصة الإنتشار وإقامة معارض فى مقر النقابة نفسها فى مختلف المحافظات وليس بالإسكندرية فقط. وعن أحلامه فى الفن أوضح إن كل الفنانين يعيشون فى رفاهية من العيش والرغد و إن المحافظات تساهم فى تشغيل شباب الخريجين الفنانين فى تجميل الميادين والعمل على رفع مستوى الذوق الفني فى تجميل الميادين والمحافل المختلفة بدلا من اللجوء لشغل المقاولات ويجب أن يكون فى بعض الأماكن الإدارية فنان تشكيلي ليكون له رؤية جمالية فى بعض الأمور فى المحافظات ويكون هذا بأسعار رمزية لتشغيل الفنانين وأتمنى أن يكون هناك شوارع مخصصة للفنانين كالشنزليزيه بفرنسا ويكون مخصص لأعمال الفنانين المختلفة ورفع الذوق العام لعامة الشعب فنيا ونشر ثقافة المشاهدة ونشر ثقافة البيع المباشر بين الفنان وعملائه وأتمنى ايضا أن تكون هناك مدينة كاملة لكافة أنواع الفنون والاحلام عند الفنان لا تقف عند حد معين. ثم وجٌه كلمة للفنانين قائلا أن يكون الفنان ذو رسالة مجتمعية لنقل صورة إيجابية عن المجتمع الذي يعيش فيه ونقل الحالة الإبداعية بالمجتمع وخلق جو مغاير فى إستخدام الخامات المختلفة التي تجعل المتلقي يتساءل عن نوعية الخامات المستخدمة فى الأعمال المعروضة وأن ينشر العديد من المدارس الفنية وأن يعمل مدرسين التربية الفنية فى المدارس على نشر الوعي الفني بين الطلبة ويغرسوا ويعززوا دور المبدعين فى كافة النواحي الفنية .
وكان من دواعي فخري وسعادتي إجراء الحوار مع قامة من قامات الفن التشكيلي فى الإسكندرية بل فى مصر كافة .