الفنان وليد السقا .. صاحب الضوء الملون
تقرير - منى منصور السيد
رسم الطبيعة الصامتة والبورترية واستخدم الضوء والظل لدرجة أن ألوانه أضاءت بين يديه أنه الفنان وليد السقا
الذى قال عنه الفنان محمد جلال عبد القوى هو فنان ألوانه مضيئة
ووليد السقا حاصل علي المعهد العالي للتكنولوجيا قسم تكنولوجيا الانتاج
والموهبة ظهرت لديه في الصغر وبدأ في الرسم في كراسة المدرسة والبداية كانت في الخط بكتابة بعض الايات القرآنية وبعدها الحفر على الجبس وكتابة الايات وحفرها .
وكان الوالد فى هذا الوقت سعيد جدا على حد تعبيره بما يفعله ابنه وكان الدعم المعنوى منه كبير جدا نظرا لانه في تلك الفترة كانوا من الطبقة الفقيرة .
وبعدها حدثت فترة انقطاع كبيرة حتى بعد انتهاء الدراسة وعمل بعد ذلك في مجال المقاولات وتعامل مع نخبة من افضل مهندسي مصر وكانت اول فرصة له لاسترجاع موهبته وبدء بالرسم الجداري في بعض البيوت العريقة .
ومن سنوات بسيطة بدء يرسم بعض اللوحات وتعددت لوحاته حتي اقنعتنه زوجته السيدة ((سارة )) ان الناس يجب أن تشاهد تلك الأعمال .
وبالفعل بدأ فقط من ستة اشهر عرض لوحاته في بعض المعارض المجمعة
ومن اول معرض حدث أعجاب كبير جدا من كبار الفنانين التشكيليين وتعددت المعارض وبدء أسمه يتردد وتم تكريمه في كثير من المعارض كأفضل فنان تشكيلي وكتب عنه الروائي الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى بعض الكلمات واطلق عليه صاحب الضوء الملون وليس الالوان المضئية وانتشر في الوسط الفني في الفترة البسيطة وكان له عدة لقاءات تليفزيونية وزيارات تصوير في منزله من بعض القنوات الفضائية .
وقد كرم تكريم خاص من السفير الروسي في معرض التوائمة ما بين بور سعيد واستلنجراد بروسيا ومن الجمعية الافريقية عن لوحة مصر ام افريقيا و من تليفزيون الشارقة ببيت الشعر بالاقصر.
عاشق للطبيعة من طفولته عاشق لكل شييء في الكون سماء و دارض وزرع
ورمال وصخور ونيل وناس في الشوارع
وبيوت قديمة ،عاشق لكل ذرة في الكون ولذلك اطلق علي نفسه عاشق الطبيعة.
وكانت تلك فكرة المعرض الأول له الذي يتكلم عن عاشقه للطبيعة بكل اشكالها من طبيعة حية وطبيعة صامتة وقد برع في تصوير ذلك وكان واضح في لوحات التي سوف يشارك بها فى معرضه الأول والذى سيقام فى دار الأوبرا فى نهاية شهر يناير .
وحين استعرضت لوحات وليد السقا كنت أشعر إنى أعيش داخل المشهد بألوانه واضوائه وظلاله وغابت ملامح الواقع وجعلني أعيش فى رحلة عشقه للطبيعة
وجعلنى أوحد الخالق الأعظم الذى أبدع هذا الجمال وجاءت اللوحات محاكاة للطبيعة وصلاة فى محراب خالقها.







