الرئيس السيسي يرد على رسائل أبناءنا من ذوي الههم
محمد أبو سيف
الرئيس السيسي في رده على أسئلة ذوي الهمم خلال فقرة "إسأل الرئيس" في الاحتفال بإنطلاق النسخة الرابعة من "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة اليوم:
مصر دفعت ثمنا غاليا تمثل في أكثر من 3 آلاف شهيد و13 ألف مصاب من أبناء الجيش والشرطة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وحمايتها".
الله سبحانه وتعالى هو من حمى مصر والبلاد الأخرى التي تجاورنا .. وظروفنا أصعب لأن عدد سكان مصر كبير، وكان من الممكن أن يحدث اقتتال أو حرب أهلية خلال الفترة من 2011-2013 ولكن الله نجانا ومرت هذه الفترة بسلام، والقادم أفضل" .
إن من يكون في مكاني لا يتمنى غير أن يعم الخير على بلاده حتي يستطيع تلبية وتحقيق كل ما يتمناه الشعب المصري ..
أصعب وقت كان في عام 2011، وأنه كان يبكي على مصر خلال هذه الفترة ، وشعر أن الأمور كانت من الممكن أن تخرج عن السيطرة وتدخل الدولة في دوامة كبيرة من الدمار والخراب"، مضيفا " كنت أشعر بالخطر الشديد ، وأن أصعب شيء هو أن تشعر أن أهلك ممكن أن يضيعوا ولا تستطيع أن تقدم لهم شيئا ".
كثيرون في مصر وخصوصا في الجيش كان عندهم القلق والخوف بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، ولكن الله سبحانه وتعالى هو من حمى مصر.
أنا من الناس اللي ممكن كانوا يبقوا شايفين حجم الدمار الذي ستدخل فيه الدولة لسنين طويلة قد تصل إلى 40 سنة .. الجيش والشرطة والدولة دفعوا ثمنا كبيرا جدا .. والله سبحانه وتعالى هو من حمى مصر تقديرا وحبا لها ولشعبها"
الخوف على مصر مستمر دائما، خلال الفترة من عام 2011 وحتى 2014 حدثت الموجة الكبيرة من الإرهاب والتفجيرات الخاصة بالكنائس والمساجد ومديريات الأمن، وفي هذا الوقت كان كل من يرى مايحدث في مصر يظن أنها قد انتهت، لا أريد استرجاع هذه الذكريات إلا لكي ننتبه لما حدث.
إن شباب مصر من الجيش والشرطة وأيضا رجال القضاء ومن كل مكان بدون تمييز في مصر سواء مسلم أو مسيحي، دفعوا ثمنا كبيرا لكى تصبح مصر بهذا الهدوء والسلام".
حافظوا على الذي وقف ربنا سبحانه وتعالي معنا فيه"، هناك 3 آلاف شهيد و 13 ألف مصاب من بينها إصابات شديدة لاتمكن أصحابها ان يكون طبيعيين وهذا ثمن دفعوه من أجل مصر "، لكي تصبح البلد في أمان وسلام".
التحية والسلام لأرواح الشهداء ، والتحية لأسر الشهداء "لم ولن ننساكم.. والأجر الكبير لكم فيما قدمتموه في أبنائكم الذين استشهدوا لكي تكون الدولة في أمان وسلام.