جنحة الضرب في القانون المصري

في إحتفالية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبنائنا " قادرون بإختلاف "

كتب - هشام إبراهيم نصار 

لا أكاد أصدق نفسي وانا أشاهد كرنفال وإحتفالية ولا أروع في التنظيم و أحساس يملأ الدنيا بالبهجة وكم من السعادة على وجوه أبنائنا من ذوي الهمم لم نكن نتصور هؤلاء القادرون بإختلاف العظماء بمواهبهم وابداعاتهم التي وهبها الله لهم على قدر إختلافهم  

لم يتسع لهم من قبل هذا الاهتمام والرعاية ،، على مدار أعوام أغفلنا فيه عن كنز حقيقي نحن في أشد الحاجة إليه ولم نقدر قيمة هؤلاء الأبطال في تمثيل مصر بالمسابقات الدولية وإبراز مواهبهم وعلمهم في مجالات عديدة سواء في العلم أو الرياضة أو التكنولوجيا .

 إكتشفنا اليوم الكنز الحقيقي من أبنائنا ذوي الهمم في صور وأشكال من الإبداع و المواهب التي رأتها عيني 

وفجرت بداخلنا روح الحب والصدق والتسامح والسعادة التي غمرتنا بدموع فرحة لا توصف عند رؤية عظمة هؤلاء الأبطال القادرون بحق على تحمل حياتهم في ظروف غير عادية وطبيعية 

تحملوها بالصبر والعمل والجهد والمشقة ليكلل الله سبحانه وتعالى هذا الجهد بالتوفيق والنجاح الغير عادي في أهلك وأصعب الظروف التي واجهتهم بسبب إختلافهم متحدين الاعاقة بثبات 

 مع أسرة كل بطل تحملت ما رزقها الله مستعينين بالصبر وأملهم أن الله لايخيب رجاءهم ينتظرون هذا اليوم يوم فرحة أبنائهم من ذوي الهمم

 وبفضل من الله يتحقق الحلم لكل أسرة وكل أم لديها طفل من هؤلاء بعد أن كانت تسير خجلا بإبنها في الشارع خشية تنمر جاهل أو مضايقة معتوه لها ولأبنها اليوم تسير به جنبا الى جنب مرفوعة الرأس تقول في كبرياء أنا أم البطل بشعور من الفخر والاعتزاز 

 بدأت تتغير نظرتنا تجاه كل معاق والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى الرئيس الانسان الذي مد يده وقدم كل وسائل الدعم والمساعدة بمشاركة كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإتاحة الفرصة لهم ودمجهم في المجتمع المصري 

 بالإضافة إلى توجه الدولة بتنظيم إحتفالية دائمة كل عام من شهر ديسمبر مع توسيع وضم أعداد كثيرة من أبنائنا لإحتفالية "قادرون بإختلاف "مع توجيه الدعوة خارج مصر لاستضافة أكبر عدد أيضا من الدول العربية ممن هم قادرون بإختلاف 

  كلمات من مقتطفات حديث بين أبطال قادرون والرئيس أثرت في حياتنا  

الرئيس يبكي على الهواء متأثرا بعد كلمة الفنان أشرف عبد الباقي أثناء عرض مواقف لأحد أصحاب ذوي الهمم

الفنان أشرف للرئيس : "سيادة الرئيس هو أحسن صاحب لذوي الهمم 

وشاب آخر يتوجه بالحديث للرئيس السيسي: نفسي أحقق حلمي ألعب في الأهلي 

 ويرد الرئيس ضاحكًا: متدخلنيش مع الخطيب والأهلي يا محمود مشهد يجسد روح دعابة الأب مع أبنائه.. ربنا يجبر بخاطرك 

أيضا في رد الرئيس السيسي على رحمة خالد بطلة مصر من ذوي الهمم

الرئيس لرحمه : اللي مالوش حظ هو اللي مايحبكمش..

فرحة من نوع آخر دخلت قلبي وعيني ذرفت دموعا امتزجت بإبتسامة من الفرح..

و مشهد أخر أجبرني على البكاء تلك اللحظة 

فرحة الشاب الذي خرج عن شعوره لينهض مسرعا من مدرجات القاعة رغم إعاقته في حركته ومشقة السير على أقدامه ليعانق ويحتضن الرئيس في مشهد تلقائي عفوي لامس قلوب الحاضرين والمشاهدين حين قام الرئيس باحتضان ومعانقة هذا الشاب الجميل بعد أن أشار للحرس أن يمنحوه هذة اللحظة كى يحتض بحنان وعطف الأب لأبنه من ذوي الهمم .. 

 تحرك جاء بعفوية ومشاعر صادقة نابعة من النقاء وصفاء القلب ..والله ابكاني المشهد. 

 فى حديث الشاب للرئيس : أنا أبويا وأمي من أسرة بسيطة ياريس أنا أول مرة أحس بفضل الحب ويتوقف صوته من شدة دموع فرحته وسرعة دقات نبضات قلبه محاولا التقاط أنفاسة . في مشهد مؤثر دمعت له كل عين شاهدته.. وهنا تتدخل إدارة الاحتفالية أثناء معانقته للرئيس بفاصل لمقطع موسيقى لو اقولك شكرا مليون مرة متكفيش.. ليكمل حديثه للرئيس والسادة الحضور حديثه، بعد أن التقط أنفاسه وهدأت روعته ليستأذن الرئيس بطلب ميكروفون ثم يوجه كلمة للدنيا كلها بصوت مرتفع من الفرحة والسعادة قائلا : اليوم أنا ملكت الدنيا ومصر حلوه واحنا حلوين وربنا معانا وربنا معاك ياريس وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر 

 تمنيت أن يطول زمن الاحتفالية لنتعرف أكثر على قصص ملهمة من ذوي الهمم، يمتلك أصحابها بصيرة تقهر ظلاماً بحجم كوكب 

ذوي_الاحتياجات_الخاصة أو ذوي_الهمم أو سموهم كما تشاؤون، هم ذوي القلب الطيب الذي لا يحمل حقدا ولا غيرة ولا نميمة، هم فقط يحتاجون أن يُعاملوا بالطيب والاحترام والمحبة كبقية الناس..

عظمة ظهور هؤلاء الأبرياء للنور و للمجتمع المصري تجعلنا نزيد من فرصة إكتشاف عدد جديد من مواهب أضاءت حياتنا بالفرحة والبهجة والسعادة في الجمهورية الجديدة..

 

إتجاه الدولة لإنشاء صندوق خاص لذوي الهمم يساعد على دمجهم فى المجتمع من خلال تقديم الرعاية الكافية في شتى المجالات التى تساعد على استخراج الطاقة الكاملة بداخلهم وتطوير قدراتهم نحو الفكر و الإبداع من خلال التدريب والتمكين 

"قادرون بإختلاف" أغلى ثروة بشرية حقيقية تنمو فى ربوع مصر رواها الرئيس عبد الفتاح السيسي جابر الخواطر لمصرنا الحبيبة  

يا فرح القلوب وبسمة الوجوه يا أغلى ابناء مصر حينما رأيناكم اليوم عرفنا كم نحن عاجزون لم نحسن شكر نعم الله علينا كما أحسنتم انتم إلينا وأبهرتمونا وشكرا لمصدر الفخر والانسانية والسعادة رئيس مصر على هذا اليوم الذى ابكانا بقدر ما اسعدنا - قادرون-بإختلاف .