recent
أخبار ساخنة

كرة القدم المصرية تنهار أغيثونا

 كرة القدم المصرية تنهار   أغيثونا 

كرة القدم المصرية تنهار   أغيثونا


بقلم/ محمد أبو سيف 


منذ فترة طويلة وانا أتساءل  " كيف يفكر المسؤولون في الإتحاد المصري لكرة القدم في مستقبل اللعبة ؟


وكيف يدار الإتحاد المصري لكرة القدم وإلى أي اتجاه يتجه مستقبل كرة القدم المصرية؟


وكيف أن لدينا إتحاد كرة من أوائل الاتحادات في القارة الإفريقية والذي إنضم إلى أول إتحاد أفريقي للعبة كرة القدم عام 1957 والذي كان يضم 4 دول فقط وهم ( مصر والسودان وإثيوبيا وجنوب أفريقيا) 

كرة القدم المصرية تنهار   أغيثونا


وكيف يكون أول إتحاد لكرة القدم والذي تأسس عام 1921 اي قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم وشارك في كأس العالم عام ( 1934) كأول منتخب أفريقي يشارك في البطولات الدولية والمحافل العالمية


وكيف يكون منتخب مصر زعيم القارة الأفريقية والحاصل على التتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا في سبع مرات بداية من عام ( 1957) وانتهاءا في عام (2010) 

حيث فاز منتخب مصر ببطولة أمم إفريقيا في أعوام

 ( 1957,1959,1986,1998,

2006,2008,2010)

وهو المنتخب الوحيد المتوج باللقب لثلات نسخ متتالية في إنجاز تاريخي يحسب لمنتخب الفراعنة وقائدهم الكابتن حسن شحاته


كل هذا يجعلنا نستفيق ونطرح سؤالا هاما جداً ؟


لماذا تدنى حال كرة القدم المصرية؟ وكيف وصل حال كرة القدم المصرية لما هو عليه الآن؟

ولكني لم  أجد إجابة سوى أن هناك سوء تخطيط من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.


إتحاد كرة القدم ليس منصبا شرفيا وليس كرسيا فقط وانما يجب على من يتولى هذا المنصب أن يكون لديه خطة واجندة محترمة للوصول إلى الهدف المرجو منه مثلما فعل الأشقاء في المغرب بقيادة رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم السيد فوزي لقجع الذي قاد منتخب المغرب وكرة القدم المغربية إلى منصات التتويج في جميع المحافل بداية من بطل دوري أبطال أفريقيا الذي توج به الوداد المغربي بعد الفوز على عملاق القارة الأفريقية (الاهلي المصري) وبعد الفضيحة الذي شارك فيها الاتحاد المصري لكرة القدم وفضيحة التستر على خطاب الاتحاد الافريقي كاف


وأيضاً فوز وتتويج نهضة بركان المغربي بلقب الكونفيدرالية الأفريقية على حساب بيراميدز في نهائي البطولة


* الجدير بالذكر أن نهائي كأس السوبر الافريقي كان بين الوداد المغربي ونهضة بركان المغربي والذي انتهى بتتويج نهضة بركان بالسوبر الافريقي بعد الفوز على الوداد بهدفين نظيفين 


وأخيراً وصول منتخب المغرب الشقيق إلى المربع الذهبي لنهائي كأس العالم قطر 2022 في إنجاز تاريخي عربي افريقي يكاد يكون معجزة القرن الجديد.


كل هذا ليس وليد الصدفة وانما هو تخطيط وإدارة حكيمة جعلت دولة المغرب الشقيق فخورة بإنجازات كرة القدم


الإتحاد المغربي لكرة القدم كان لديه خطة جيدة ونفذها بأحكام ودعم ذلك وزارة الرياضة في دولة المغرب وإغلاق الباب على أنفسهم من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز وقد فعلوا

(شابوه للاتحاد المغربي وكل المسؤولين عن لعبة كرة القدم بالمملكة المغربية) 


* الإهتمام بكرة القدم هو من أساسيات ودور الاتحاد الرئيسي ولا يجب  أن يكون كرسيا فقط


* الإتحاد هو من يعتمد عليه في صناعة التاريخ وليس على لاعبين


لماذا لا يقوم الاتحاد المصري لكرة القدم بالبدء في عمل أجندة قوية ولتكن حتى عام 2030 تبدأ هذه الأجندة بقطاع الناشئين ورسم خريطة جديدة للعبة داخل مصر


لماذا لا نسارع من أجل استضافة العديد من البطولات الدولية من أجل الاحتكاك الدولي واكتساب الخبرات للناشئين في ظل وجود بنية تحتية جيدة ودولة تدعم بكل قوة الرياضة .


لماذا لا يوجد أكاديميات رياضية داخل الإتحاد المصري لكرة القدم تتبعه ويكون هناك لجان للتنظيم والإدارة واكتشاف المواهب داخل مصر وعلى مستوى المحافظات


لماذا لا يكون داخل الإتحاد المصري لكرة القدم لجنة تضع معايير لاختيار الناشئين بعيون جيدة وتتولى هذه اللجنة الناشئ من الصغر حتى يصل إلى تمثيل مصر في كافة المحافل .


(رسالة ختامية)  البداية من البذرة ( قطاع الناشئين) وخلق جيل جديد نصنع به التاريخ الحديث لكرة القدم المصرية.

google-playkhamsatmostaqltradentX