١٠٠ سنة من التواصل والإتصال في الفن والثقافة
١٠٠ سنة من التواصل والإتصال في الفن والثقافة
كتبت - منال خليل
تم إفتتاح معرض ونتائج مسابقة "الطلائع" لشباب الفنانين، الدورة ٦٢ وكذلك حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة والاحتفال بالمئوية من ١٩٢٢ رواد الماضب والحاضر واحتفال ٢٠٢٢ لاكتشاف وتشجيع ودعم مواهب وأجيال جديدة واعدة لريادة الفنون بالمستقبل .
- وهى أول فعاليات شبابية تحت سن الثلاثين، بمناسبة الإحتفال بمئوية جمعية "محبى الفنون الجميلة"
برئاسة الفنان القدير د . أحمد نوار
أقدم جمعية أهلية للفنون فى مصر
- وتم عرض فنى متنوع من الرسم والتصوير والخزف والنحت والفيديو أرت والإنستيليشن والفوتوغرافيا والعديد من مجالات الفنون التشكيلية الرائعة والمختلفه .
- وبسؤال الفنان عمر طوسون
قوميسير عام المعرض يقول :
- يقام المعرض هذا العام فى دورتة رقم ٦٢ وهى الدورة الاحتفالية لمرور مائة عام على إنشاء الجمعية ، وشرفت بترشيحى قيما فنيا للمعرض " قومسير " من مجلس إدارة الجمعية برئاسة استاذنا الكبير الفنان أ د. أحمد نوار ، وبدورى قدمت رؤية ومفهوم الدورة بما يتناسب مع متغيرات العصر وأهمية مسابقة الطلائع التاريخية
فاخترت عنوان " التواصل والاتصال " كموضوع للمسابقة وهو إشارة إلى أهمية التواصل والاتصال سواء للفنان كأنسان فى مجتمعه أو للعمل الفنى الذى يقدمه الفنان ، فالاتصال يحدث كل لحظة بطرق مختلفة ، فالعمل الفنى فى حد ذاته نوعا من الاتصال ، والمحادثات المباشرة
أو الاليكترونية والافتراضية نوع من الاتصال أما التواصل فهو استمرار تأثير الاتصال سواء معاودة الاتصال بين طرفين أو الانخراط فى تفاعل مستمر بعد الاتصال ، وموضوع المسابقة يرتكز إلى أهمية الأخذ بالمتغيرات التكنولوجية واللوجستيات المعاصرة للانخراط فى العمل الثقافى العام أو فى محيط الفنان
أو المؤسسة الثقافية .
لذلك كان من أهدافى لتحقيق ماسبق ,طرح موضوع غير دارج بشكل مباشر على الساحة الفنية ويكون مثيرا لشباب الفنانين لأعمال الفكر فى إنتاج أعمال فنية ذات رؤى فلسفية جادة ، ودون تركيز على أسلوب أو مدرسة فنية بعينها . ومن ثم كان اهتمامى فى تشكيل لجنة الفرز والتحكيم ، أن يكون بها تمثيل مناسب من نقاد الفن التشكيلى ، فتم اختيار الفنان الكبير والناقد د. مصطفى عيسى
رئيسا للجنة الفرز والتحكيم
كذلك تم اختيار
الفنانة والناقدة الكبيرة أ. سوزان شكرى عضوا باللجنة
إلى جانب عضوية مجموعة من كبار الفنانين المعاصرين فى مجالات الفنون المختلفة وهم مع حفظ الألقاب الفنانين
عادل هارون
سامح اسماعيل
هانى الأشقر
محمد بنوى
أحمد شبيطة
إضافة إلى مشاركتى بصفتى قومسير الدورة .
وكان هدف اللجنة هو اختيار أعمال ذات قيمة فنية وابداعية بما يتناسب مع قيمة المسابقة وتاريخ الجمعية فى احتفالها بالمئوية ، والجدير بالذكر أن الجوائز هذا العام ذادت قيمتها المالية بشكل ملحوظ نتيجة تعاون كبير من عدد من قاعات الفن الخاصة الكبيرة وكذلك شخصيات فنية قدمت جوائز هذا العام إضافة الى الجوائز المعتادة كل عام ، فالجائزة الكبرى قيمتها عشرون ألف جنيها والأولى خمسة عشرة ألفا وثلاث جوائز قيمة كل منها عشرة آلاف جنيها وجوائز قيمتها خمسة آلاف جنيها إلى اخر الجوائز .
وفى حقيقة الأمر أن الجوائز قيمتها ليس فى القيمة المالية فقط بقدر ما هى قيمة المناسبة والجهة المنظمة والمؤسسات المانحة وجوائز تحمل أسماء رواد كبار وفنانين كبار معاصرين .
وإيمانا بأهمية دور الناقد المحترف فى توجيه دفة الفنانين الشباب إلى إنتاج أعمال فنية أصيلة تساعدهم على اكتشاف شخصيتهم الفنية المتفردة ، تم اختيار الفنان الناقد د. مصطفى عيسى
لرئاسة لجنة التحكيم
وكذلك إختيار
الناقدة الفنانة سوزان شكرى
لعضوية لجنة التحكيم
ويجدر الإشارة إلى أن مسابقة الطلائع هذا العام شهدت مشاركة مجال الفيديو ارت لأول مرة فى تاريخ المسابقة .
وحصل الفنان الشاب مصطفى محمود
على الجائزة الكبرى
مناصفة بعمل فى مجال الفيديو آرت
كما شاركته فى مناصفة الجائزة الكبرى
الفنانة الشابة آية صبرى
بعمل فى مجال التجهيز فى الفراغ ولأول مرة أيضا فى تاريخ المسابقة.
المعرض يستحق المشاهدة كما يستحق جيل الفنانين المبدع من الشباب الدعم والتشجيع وهو مستمر لمدة شهر بجمعية محبى الفنون الجميلة بجاردن سيتى .