نادي سموحة ما بين فرج الماضي ومجاهد المستقبل
كتب : وائل عباس
قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بتاريخ ١٣ نوڤمبر ٢٠٢٢ فى الدعوى المقامة من محمد مجاهد ضد وزير الشباب والرياضة وآخرين ؛ بحل مجلس إدارة نادى سموحة وإعادة أنتخابات رئيس مجلس إدارة النادي .
ويخوض الإنتخابات على مقعد الرئيس كلا من رجل الأعمال // محمد فرج عامر ... م // محمد مجاهد ... المحاسب // وليد عرفات الرئيس الحالى .
ويتهم الأعضاء فرج عامر أنه تسبب في ذيادة مديونيات النادى عبر صفقات بمبالغ طائلة تم عقدها مع لاعبين أفارقة ؛ كما لم يتم حتى الآن جدولة ديون النادى مع الإصلاح الزراعي والذى يطالب النادى بثمن الأرض المقام عليها وقد تعدت المديونية ما يزيد عن ٢٠٠ مليون جنيه
كما تم أيضا طرح عضويات شرفية للبيع مقابل مبالغ مالية وذلك بطريقة غير مباشرة عن طريق بعض السماسرة والمنتفعين ؛ والتي لم تنتهي حتى بعد خسارة عامر في الأنتخابات الأخيرة ؛ أما عن المجلس الحالي والذي يتهمه منافسوه أيضا بإهدار مبالغ مالية طائلة عبر التعاقد مع لاعبة كرة السلة الأمريكية ؛ والتي خصص لها راتب شهري حوالي ٣٠٠ الف جنيه ؛ كما تم التعاقد مع لاعب نيچيري مرفوض من نادي أسوان ..
فى حين أن م // محمد مجاهد ... كان صمام أمان وطوق نجاة للنادي من عدة كوارث كان أبرزها عند غرق النادي نتيجة لسقوط الأمطار السنة الماضية ؛ والتي قام على أثرها مجلس الإدارة وأعضاء النادي بالأستنجاد به فقام بإمداد النادي بسيارات شفط المياة التي تملكها الشركة المتحدة المملوكة له ؛ حيث أن شركته قد ساهمت في العديد من المشاريع القومية العملاقة التي تنفذها الدولة وعلى رأسها طريق العلمين وخطوط المونوريل
ويعتقد الكثير من أعضاء النادي أن مجاهد هو رجل المرحلة الذي يستطيع أن يخطو بالنادي خطوات إيجابية ؛ وذلك من خلال برنامج أعلن عنه سالفا ويتضمن هذا البرنامج .
إقامة مراكز متخصصة لذوي الهمم ؛ تشمل جميع المراحل العمرية لهم ؛ وإقامة مراكز متخصصة لكبار السن لتقديم الخدمات وتوفير الجو المناسب لهم ؛ والإستفادة من خبراتهم المتراكمة ؛ حل مشكلة الازدحام المرورى على بوابات النادى وتسهيل دخول الأفراد ؛ البدء في جدولة ديون النادي مع هيئة الإصلاح الزراعي ؛ القضاء على الفساد الإداري
ويعتقد الكثير من أعضاء النادى أن مجاهد وما يمتلكه من إمكانيات يستطيع النهوض بالنادى ؛ وقادر على نقله نقلة نوعية في مصاف النوادي الكبيرة المنافسة في جميع الألعاب .
أيام معدودات ونصل إلى ساعة الصفر ؛ والتى تحسم فيها الأمور وتعلن فيها النتيجة ؛ والتي يبدأ على أثرها نادي سموحة مرحلة جديدة في تاريخه الرياضي .