شاخت أمانينا
بقلم الشاعرة : زهيرة وديع - المغرب
هل تنتهي الاحزان؟
وتتآلف تلك القلوب
متى تَنضَبُ دموع الثكالى
و أقدام العذارى تَتَوَشَّح بالحناء
متى يولَد الياسمين
وترقص في الارجاء رائحة الريحان
وتتناغم أوراق الشجر
و يخط القلم مرّةً أخرى
اشعار العاشقين
و يوصد الحزن أبواب الحزن
متى ترسو السفينة على بر الامان
و ينام الموج الهائج كنوم الأطفال
متى تتصافح ايدينا وينتشر السلام
هَرمنا وشاخت أمانينا
و تَشنَّجَت الأنغام و الأوتار تمزّقت
متى تستعيد الليوث هيبتها
ويسود العدل دروب الحياة
متى ومتى ومتى ؟؟؟؟؟
