مصر بين الهزيمة والنصر في العرض المسرحي المصيدة بمركز شباب قليوب
حمادة فرج
انتهت أعضاء مسرحية "المصيدة"من البروڤات لاستعداد من الأداء المتقن فى العرض النهائي من على مسرح مركز شباب مدينة قليوب تزامنا مع احتفالات انتصارات أكتوبر المستمر من داخل مراكز شباب الجمهورية على مدار الشهر
تتناول "المصيدة " عرض إجتماعي تدور أحداثه ما بين النكسة 1967 حتي إنتصار أكتوبر 1973
ويوضح العرض الإختيار ما بين حب الوطن و الخيانة عن طريق إبراز شاب مصري له أخ توأم مر بظروف صعبة هو و شقيقه في طفولتهما وسط أسرة مفككة بسبب الفقر و إدمان الأب للخمور مما أجبرهما علي العمل منذ الصغر
و إفترق الشابين كل منهما في طريق أحدهما اختار مصر و الاخر قَبل الخيانة و لكن طريق الخيانة آخره موت و دمار للخائن و من حوله
و يبرز العرض الروح الوطنية في إطار الموضوع بالاستعانة بسيموغرافيا و ديكورات دبابات و طائرة و ملابس عسكرية و بأغاني وطنية مدعمة بصور و فيديوهات عن وطننا العزيز و شعبنا الآبي مما يوقظ الحس الوطني لدى المتلقيين عن طريق تفاعلهم مع العرض
ينتهي العرض المسرحي بإستعراض دراما حركية لجنودنا البواسل و خلفهم رمز للأمومة ( مصر ) و تحت اقدام جنودنا العدو و ذلك علي أنغام أغنية أم البطل للفنانة القديرة شريفة فاضل
ابدى الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية عن سعادته بتنفيذ عروض مسرحية مثل ذلك من داخل مراكز شباب المحافظة بامكانيات احترافية تخرج بالعمل بالمستوى الائق فمراكز شباب الجمهورية تشهد طفرة كبيرة من خلال تنفيذ الأنشطة المقدمة بيها فى ظل قيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
والجدير بالذكر أن إنتصار أكتوبر ٧٣ أعاد العزة و الكرامة ليس للشعب المصري فقط بل للشعوب العربية جمعاء حيث جائت الضربة العسكرية القاسمة للعدو الصهيوني من الجبهتين المصرية و السورية، هذا بخلاف ما قام به ملوك و رؤساء الدول العربية من دعم عن طريق قطع البترول عن الدول المساندة لإسرائيل ونذكر اخيرا كلمات الرئيس السادات بطل الحرب و السلام
"هذا الوطن يستطيع أن يتطمئن بعد خوف لأنه أصبح له سيف و درع يحميه"