بريطانيا توجه رسالة قوية إلى أذربيجان قبل إندلاع المزيد من أعمال العنف
متابعة - محمد أبو سيف
صرحت السلطات البريطانية اليوم عدة تصريحات حول ما يحدث الآن بين أذربيجان و أرمينيا
ينبغي سحب القوات المسلحة إلى المواقع التي كانت تشغلها قبل اندلاع الأعمال العدائية”.
وقد عبرة السفارة بقولها “لقد كانت حكومة المملكة المتحدة واضحة بخصوص أن القوات المسلحة يجب أن تنسحب إلى المواقع التي كانت تشغلها قبل اندلاع الأعمال العدائية الاخيرة
وقالت السفارة البريطانية في أرمينيا رداً على سؤال من إحدى القنوات الفضائية بشأن الهجوم الأذربيجاني الأخير: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل النزاع.
“لقد نددنا دائماً باستهداف المناطق المدنية في جميع النزاعات وعواطفنا مع عائلات الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا نتيجة أعمال العنف الأخيرة. ترحب حكومة المملكة المتحدة بعودة أسرى الحرب ورفات الموتى ونشجع الأطراف بشدة على إجراء مناقشات لتأمين عودة جميع أسرى الحرب المتبقين ورفات الموتى. إن تقارير التعذيب مقلقة للغاية وتتطلب تحقيقا شاملا من قبل السلطات المختصة”.
هذا وقد بادرت أذربيجان بقصف عدد من البلدات الأرمنية على طول الحدود الشرقي لجمهورية أرمينيا في اتجاه مدن وبلدات غوريس وكابان وسوتك وجيرموك وأردانيش وإيشخاناسار بذريعة أن الجانب الأرمني قد بادر بالمناوشات وهو ما رفضته يريفان التي أكدت أن تصرفات أذربيجان الصبيانية هذه ما كانت إلا محاولات لإطالة أمد الصراع الأرمني الأذربيجاني وعدم التوقيع على اتفاق سلام بين الطرفين وهو ما يسعى إلى تحقيقة المجتمع الدولي عبر الاتحاد الأوروبي من خلال المباحثات الجارية بين أرمينيا وأذربيجان منذ انتهاء حرب سنة 2020.
وعقب هجمات أذربيجان ومحاولات روسيا الفاشلة في التوصل لوقف اطلاق نار استطاع الجانب الأمريكي، خاصة بجهود بلينكن، أن يجبر أذربيجان على الرضوخ لنظام وقف إطلاق النار ابتدأ من مساء يوم 16 سبتمبر. وفي هذه الأثناء كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قد أعلنت عن زيارة تاريخية مفاجئة إلى أرمينيا والتي وصلتها من أجل تأمين استقرار أرمينيا ودعم سيادتها وجه اعتداءات باكو.
