أسباب عزوف الطلاب عن منصات التعليم
التابعة لوزارة التربية والتعليم
كتب : أحمد سيد رجب
منذ بداية التطوير وقد دشنت وزارة التربية والتعليم بنك المعرفة وبعده منصة نجوى وهناك حصص مصر إلا أن الطلاب لا يستخدمونها إلا قيلا جدا ويستخدمون المنصات الخاصة والاختبارات التي يضعها مدرسين يعملون بالمجال أو دخلاء عليه غير مؤهلين تربويا حتى وقنوات اليوتيوب الخاصة بهم كذلك وبعد بحث وجدنا أسباب ذلك وهي كالتالي :
1- عدم تأهيل الطلاب وتدريبهم لاستخدام تلك المنصات كما أن هناك معلمون لا يعرفون كيفية استخدامها وغير مؤهلين.
2- افتقاد تلك المنصات لعوامل التشويق الموجودة في المنصات الخاصة وقنوات الشرح الخاصة .
3- عدم وجود امتحانات متكاملة أو تدريبات متكاملة إلكترونية يمكن الاعتماد عليها في تدريب الطلاب على نظام الامتحانات .
4- عدم تفاعل تلك المنصات أي أن البرامج والمنصات الخاصة تتفاعل مع الطلاب وتتواصل معهم وتستمع لهم وتلبي طلباتهم
أخيرا وليس آخرا
عدم التطوير المستمر لتلك المنصات كما ينبغي وترك الأخطاء بلا تصحيح فمن المفترض حذف أي مادة معروضة بطريقة خاطئة أو مقالة أو ما شابه
وما نقترحة على الوزارة ومستشارى المواد والسادة مسؤلي التطوير في الوزارة أن يتلافوا ما تم ذكره من أسباب عزوف الطلاب عن تلك المنصات كذلك مادامت الوزارة تنفق مبالغ كبيرة على تلك المنصات فمن الأولى الاستعانة بالكفاءات من مصممي المنصات الخاصة والاختبارات الإلكترونية والقنوات ومنحهم مقابل مرضى وسيهتمون بتطوير تلك المنصات الحكومية وسيبذلون قصارى جهدهم ماداموا يحصلون على نفس المقابل الذي يحصلون عليه في منصاتهم
وسيكون تحت أعين الوزارة و إشرافها كم نقترح على الوزارة أن تنشئ موقعا لتصميم الامتحانات الإلكترونية يتم تصحيحه إلكترونيا و فورا بعد الانتهاء من الامتحان وتظهر الإجابات للطلاب بعد أدائه ويقسم لكل مادة باب مستقل و يطلب من كل مدرس مقيد في الوزارة امتحانا واحدا شهريا ووضع نموذج إجابة له على الموقع وسيكون لدينا كم كبير جدا من الامتحانات مختلفة الفكر والمستويات للطلاب. وقد طبقت تلك التجربة ولاقت استحسانا كبير حيث أنشأت اختبارات إلكترونية في مادة اللغة العربية للثانوية العامة مستعينا بنماذج جوجل ونجح نجاحا باهرا حيث كان متدرج المستويات ويتم تصحيحه فورا و أضع كل طاقاتي و قدراتي لخدمة التعليم المصرى وعلى استعداد تام بأن أساهم في العملية التعليمية بدون مقابل سواء بوضع امتحانات أو اقتراحات وغيرها مما يتطلبه الأمر مادام ذلك يصب في مصلحة أولادنا وبلدنا الحبيب سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لخدمته والنهوض به



