اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ستوتة ... قتلها حلم الشهرة

 ستوتة ... قتلها حلم الشهرة 



كتبت - مروة محمد عبد المنعم 


الست ستوتة  من بيع الخضار

فى باب الشعرية إلى إستديوهات السينما وأضواء الكاميرات 

ثم جريمة قتل مروعة .. وحكايات أشبه بالخيال فى أخر يوم تصوير فيلم سلامة فى خير .

هكذا كانت حكاية أمينة ذهنى

أو الست ستوتة حماة نجيب الريحاني 

في فيلم سلامة فى خير

التى مثلت مشاهد محدودة بالفيلم

ترجع حكايتها أن الفنان نجيب الريحاني كانت هذه السيدة جارة له وكانت رقيقة الحال كان يمر عليه يومياً ويعرض عليها المساعدة ولكنها كانت ترفض بشدة جاءت الفكرة للفنان نجيب الريحاني أنه يقدم لها المساعدة ولكن بطريقة إيجابية 

 وهو أن يعرض عليها العمل معه فى فيلم سلامة وبالفعل قام بالتعاون مع المؤلف وكتابة مجموعة مشاهد لها فى سيناريو الفيلم لتلعب دور حماته .

على الرغم أن هذه الشخصية لم تكن لها وجود من الأصل فى سيناريو الفيلم 

بدأ التصوير والست امينة مثلت مشاهدها بصعوبة وكانت تخطىء بشكل متكرر فى الحوار والوقف أمام الكاميرا ولكن الفنان الإنسان نجيب الريحاني ترك المشاهد كما هى ولم يقم بإعادة أى مشهد مراعاة لسنها 

فى النهاية شكرها نجيب الريحاني واعطى لها  خمسين جنيه ..وهذا الملبغ فى الأربعينات كان ثروة 

الست ستوتة لم تصدق عينها بل شعرت أنها طايرة من الأرض

وقام نجيب الريحاني بإحضار تاكسي لها وطلب منه إعادتها للمنزل  

 عاد الفنان نجيب الريحاني إلى بيته فى السادسة صباحاً وفجأة إستيقظ على صوت طرقات مفزعة على باب بيته  من سيدة كانت بتقيم مع امينة بتقوله انها متغيبة من الأمس

سادت حالة من الذهول على وجه الفنان نجيب الريحاني وأنه أكد لهذه السيدة أنه بنفسه ركبها التاكسي وأمر السائق بإعادتها للبيت وأنه أعطى له العنوان .


بحث عنها فى كل مكان ولكن مع الأسف أختفت .

شعر الفنان نجيب الريحاني بالذنب والحزن  أخذ الفنان نجيب الريحاني حفيدة الست أمينة  .. وقام بتربيتها طبقا لوصية السيدة أمينة 

واحسن إليها وعلمها فى أحسن المدارس إلى أن كبرت وتزوجت  فى ألمانيا 

       لكن للقدر كلمة العدل الأخيرة

ولأن الله ليس بظلام للعبيد بعد ٣٧ سنة حدثت مشاجرة بين بلطجى وبعض الجيران قتل على أثرها هذا البلطجى أحد شباب الحى .. ثم قتل ثانى يوم شاب أخر من نفس العائلة ..حيث تم القبض عليه والحكم عليه بالإعدام

صباح يوم تنفيذ الحكم أتى إليه الشيخ يلقنه الشهادة البلطجي كان يبكي بكاء شديد جدا قال للشيخ

في حاجه عايز اقولها قبل ما أموت

رد عليه الشيخ قائلا خير يا أبنى   قال له مش أول مرة أقتل فيها أنا زمان قتلت واحده ست عجوزه ركبتها معايا التاكسي من عند أستوديو لتصوير الأفلام واللي ركبها الممثل نجيب الريحاني قاله قتلتها ليه ؟

قال له انها وهي قاعدة  ورايا فى الكرسي شفتها بتطلع فلوس كتير جدا وعماله تعد فيهم الشيطان قاللي اخدهم منها خدتها علي مكان في الصحراء .

وعملت أن العربية عطلت وقولتلها انزلي اركبك حاجة تانية وضربتها علي دماغها وخنقتها وخدت الفلوس ورمتها من فوق جبل .

وبعد الحادثة بعشر ايام رحت أطمن في مكان الحادثة لقيت ان الضباع والكلاب اكلوها ومفضلش غير هدومها مقطعة ومشيت

الذى عرف تفاصيل هذا الموضوع المؤلف الكبير بديع خيرى 

 من ظابط كان حاضر تنفيذ الإعدام .

بيقول أن أمينة كانت دايما تيجي له في المنام  تبكي ولكن من بعد حكى له الضابط حكايتها لم يحلم بها مرة أخرى .

google-playkhamsatmostaqltradent