" الليلة الثالثة عشر من تشرين الأول"
بقلم / منال خليل
- أنا !! .. أنت ؟؟
بل نحن معاً 🤍
- غفوتك على رُكبتي في سلام طفل، مُداعباتي لشعرك الفضي.. همهمتك وانت نائم كالقط على كتفي الأيسر في راحة عُنقي وكأنه خُلٍق لراحتك.
- عِطر العود ورائحتك ... إبتسامتك اللئيمة ... التي أتغاضى عن ماورائها من هفوات .
- نزهة المساء، فنجان القهوة وكأس الماء الذي لطالما أحببت أن ترتشفه من فمي .. دخان سيجارة تشاركناها يوماً معاً .. شقاوة قطعة شيكولاته وقد ذابت في فَمينا معاً
- أغانينا ومجلسك المعتاد بالمكان ...
قطعة من روحك وهى تَطل من قلبي وصوتك مِلء مسامعي، وجودي الدائم على يمينك وإن أبتعدت وأختلفت السُبل فأنت روعة مذهبي وحبك كل مذاهبي ...
- موجات بحر الشتاء ومشاغبات تقلباته
صخر الطرقات، عِناق أيدينا بحديث خاص بهما ...
شَامتي المُتسامحة أعلى وجنتي والخطوط الرفيعة الحبيبة حول عيناك المتسائلتين بالمزيد من كل شئ ..
والتى تتشكل بعنفوان رائع أطرحهُ فيك ويُثمرُ دوماً معى .
- طير الحَمَام بالحديقة وكل ماهو بسيط غالي على كلينا ...
- غيرتي من فرشاتك عندما ترسم لون غير لوني ... وغيرتي على أصابعك عندما تنحت جسدا لا يشبهني
- قمر الليلة الثالثة عشر من تشرين الأول من كل عام ..
أوراق زهرات الليليوم البيضاء ، عِناق السلام وقُبلة يزهر بها الصباح ، شَعري وهو نائم بسعادة عاشق على صدرك .. كلمات شِعِرِي وكل حروف عباراتي في الهوىَ، وبعضا مما أُحِب أن أعيشه معك .. ولا مجال لتجاوزه
- أنوثتي التى تتدفق حائرة فى حضرتك ...
كل الأحجية وماأطلقناه من أسماء التدليل بليالِ حلمنا فيها بتفاصيل أيام .... لم نتذوقها بعد معاً .
وإن سألوني فأنت كل ما أهوىَ !!!
- وإن خيروني فلن أختار الدنيا إلا جانبك أنت ...