جنحة الضرب في القانون المصري

 قرية عائمة على مياه الصرف الصحى

 " قرية البرادعة  القرية المنسية "

 " قرية البرادعة القرية المنسية "

تقرير : أحمد سيد رجب 

قرية البرادعة مركز القناطر الخيرية إحدى القرى المحرومة من المرافق والخدمات منذ زمن طويل ، منذ سنين وقد قام أهاليها بإنشاء شبكة صرف صحى على نفقتهم وهذا منذ عهد مبارك وحدث بعدها أن مياه البلدية قد دخلت على مياه الصرف الصحى فانتشر وباء التيفويد فيها والحكومة وقتها ادعت أن ذلك بسبب الأهالي وقيامهم بإنشاء الصرف على حسابهم وامتلأت مستشفيات الحميات بالمرضى وعندما تم عرض الموضوع على الرئيس مبارك وقتها قال : لم يصل لحد الوباء فتم إبلاغي أنهم حوالي خمسون حالة تقريبا .

شرعت الحكومة بعدها في إنشاء شبكة صرف صحى وتم إنفاق أموال طائلة ومن ثم تم تركها وظلت مواسير الصرف مدفونة حتى الآن ، وظل الصرف الذي أنشأه الأهالي موجودا حتى الآن والمصيبة الكبرى أنه يصب في الترع والمصارف وهناك من يروى أرضه من تلك المياه .

 منذ ثورة يناير وأهالي القرية يأخذون وعودا بإنشاء شبكة صرف صحي من المسؤولين ونواب البرلمان وتمر السنين والقرية تعاني وحدها من انفجار مواسير الصرف أو انسدادها وقد صورت أكثر من محطة تليفزيونية في القرية وسجلت صرخات الأهالي واستغاثاتهم ولكن لا حياة لمن تنادى ، وننتظر من نواب البرلمان الذين نجحوا في  الدورة الفائتة أن يولوا اهتماما بملف الصرف الصحي الخاص بقرية البرادعة  وهناك العديد من الحلول عرضها الأهالي ويتوسمون خيرا في النواب وخاصة أن البرادعة هي " الصين الشعبية " بالنسبة لدائرتها فعدد سكانها كبير وفيهم قامات علمية كبيرة .

القرية أنشأت على نفقتها الخاصة مركزا للشباب منذ سنوات ولكن ما يؤرقها هو ملف الصرف الصحى وهو القنبلة الموقوتة التي تهدد صحة الناس ومنازلهم التي غرق كثير منها في مياه الصرف ، نرجو من السادة المسؤولين أن يهتموا بهذه القرية لأنه بالفعل هناك قرى عديدة تم إنشاء الصرف الصحي فيها ودخلها الغاز الطبيعي وتظل البرادعة على قائمة الانتظار والوعود المتكررة وأهاليها هم من يدفعون ثمن التأخر في تنفيذ تلك الوعود .

انتظروا تغطية بالصوت والصورة لهذا الملف كاملا إن شاء الله.