رضا حجازي رمانة الميزان
كتب طاهر فتحي
إتجهت أنظار ملايين المصريين نحو الدكتور رضا حجازي حاملين طموحات وآمال واحلام كانوا يأملون في تحقيقها في عهد سابق خاصة بعد توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم حيث يعد سيادته عن حق رمانة الميزان التى فقدت من هذه الحقيبة الوزارية
فهو أول وزير معلم سابق حيث أنه خبير تربوي و ممارس لمهنة التدريس لكافة مراحل التعليم العام. ولكن هل يستطيع سيادته أن يحقق كل هذه الأحلام والطموحات من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب ام سوف تقف كل هذه الأمور عائقا أمام سيادته فى مسيرته . الأمر الذي يضع سيادته تحت ميكروسكوب دقيق لعيون تطمع في التغير وتحقيق الآمال وربما الحقوق الواجبة للمعلمين
من جانب آخر فإن الدكتور رضا حجازي وبعد تواليه وزارة التربية والتعليم قد يكون مضطرا لاستكمال سياسية تعليمية تم وضعها مسبقا ورؤية تعليمية لسنة ٢٠٣٠ وهو أمر قد يخيب أمال البعض ممن لا يتفقون مع سياسة التغير
ومع ذلك كله ربما تتغير الأحداث وتعتدل مسيرة التربية والتعليم ويكون الدكتور رضا حجازي فعلا رمانة الميزان في وزارة التربية والتعليم المصرية