اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الأستاذة / وصال سعده - ثاني امرأة تعمل مأذون شرعي - جريدة دايلي برس مصر

 السيدات هي الحجرات المغلقة




حوار من إعداد وتقديم 

نهلة شاهين - الغربية


 الدكتورة وصال سعده أستاذة القانون المدني وثاني مأذونة شرعية على مستوى الجمهورية ابنة قرية سنباط مركز زفتى

تخرجت الدكتورة وصال من كلية الحقوق جامعة طنطا ،ثم حالفها الحظ للتقديم في مسابقة ٣٠ الف معلم بوزارة التربية والتعليم ،جاء حظها بمحافظة جنوب سيناء فاعتذرت ثم واصلت مسيرتها .




في حوار معها علي هامش ندوة مثمرة أقامها حزب مستقبل وطن بمدينة زفتى من تنظيم أمانة التدريب والتثقيف ووحدة حزبيه حي الغرابلي ،تحت عنوان الإبتزاز الإلكتروني وحروب الجيل الرابع


س : كيف بدأتي حياتك العلمية؟

ج: تخرجت من كليه الحقوق جامعه طنطا ثم ماجستير في القانون المدني ثم حصلت علي درجه الدكتوراه

س: كيف راودتك فكرة المأذونية؟

ج :  بعد سنوات من حصولي على الدكتوراه وعملي في مكتب للمحاماه فكرت ان أقدم أوراقي في المأذونية ولم يكن في الحسبان أن أدخل هذا المجال لذلك قدمت أوراقي في آخر يوم من ايام التقديم

س: ماهي رؤيتك لمهنة المأذونية؟

ج: المأذونية ليست مجرد توثيق لأوراق الجواز ولا الطلاق ولم أنظر من خلالها للعائد المادي وإنما من أحلامي أن تصبح المأذونيه باب للتوافق بين الازواج ومحاولات للصلح بينهم وفي خلال فترة عملي والتي لا تتعدي شهور قليله جاءني حوالي ٦٠ حالة طلاق وبحمد الله وتوفيقه ومحاولاتي للتوفيق بينهم لم تتم إلا 

٦ حالات للطلاق .




س: ما ملاحظاتك لحالات الطلاق في الفترة الاخيرة؟

ج: الغريب أن حالات الطلاق التي تتم حاليا  الأكثرية بين قدامى الأزواج وليس المتزوجين حديثا.

س: كلمه أخيرة منك للمقبلين علي الزواج؟

ج: البعد عن المغالاة في المهور وتكاليف الزواج المبالغ فيها .


وفي نهاية الحوار نشكر 

الأستاذة / وصال سعده 

على هذا الحوار المفيد والهام والذي ويوضح دور المرأة  وأهميته ودور المأذون

الصحيح في المجتمع ومدى تأثير هذا الدور على القضاء على ظاهرة الطلاق المنتشرة اليوم وبصورة تنذر بكارثة. 

google-playkhamsatmostaqltradent