موقف مصر أمام ما أثير حول مقتل جنودها من قبل إسرائيل
كتب - محمد ابو سيف
أقرت بعض الصحف الإسرائيلية اليوم تصريحات بشأن مقتل جنود من القوات المسلحة المصرية والقيام بحرق الجثامين فى مقبرة جماعية غرب القدس عام 1967
وان الكتيبة 23 صاعقة كانت فى طريقها إلى السيطرة على مطارات إسرائيلية عن طريق الاردن
وان القوات الإسرائيلية تعاملت معها وتم محاصرة الجنود وحرقهم بالفسفور
مما أثار حفيظة السلطات المصرية من إبلاغ القيادة الإسرائيلية بالتوضيح الكامل بهذا الشأن وكيفية دفن الجثمان بالقدس
وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية أن تقوم بفتح التحقيق فى هذا الشأن
هذا وفى سياق متصل تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي قدم التهنئة للسيد الرئيس بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ومن جانبه هنأ السيد الرئيس السيد يائير لابيد بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.
وعلي صعيد عملية السلام، تم تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق على العمل لترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الاطراف تضم مصر، واسرائيل، والرئيس الفلسطيني خلال الفترة القادمة من اجل اعادة تنشيط مفاوضات السلام.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر بقيادة السيد الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون بالمنطقة.
كما اكد الرئيس السيسى من جانبه مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة، مؤكدا ايضاً ضرورة استمرار التهدئة في الضفة وقطاع غزة واهمية مساعدة السلطة الفلسطينية فى كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي.
كما تناول الاتصال بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التوافق على قيام السلطات الاسرائيلية بتحقيق كامل وشفاف بشأن ما تردد من أخبار في الصحافة الإسرائيلية إتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام ١٩٦٧ حول الجنود المصريين المدفونين في القدس.
وأكد لابيد ان الجانب الاسرائيلى سيتعامل مع هذا الامر بكل ايجابية وشفافية وسيتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الامر بغية الوصول الى الحقيقة.
