ما أشبه الإنسان بهدوء البحر
- بقلم - أمير محمد رشاد
تتلاعب فيه الأمواج ترتطمه يميناً ويساراً وشمالاً وجنوباً تُقلب فيه لتُخرج أسوء ما فيه حتى يصبح جميلاً صافياً نقياً
ونرى في تلك الأمواج ما هو شديد وما هو هادئ وما هو متوسط تلك هى الصدمات التي تمر في حياة الإنسان منها ما هو شديد عليه ومنها ما هو منخفض، ومنها ما هو متوسط ولكن العجيب والجميل أنها تنقيه وتمحصه مما فيه ليصبح جميلاً أنيقاً كجمال البحر حين ينظر إلى السماء شاكياً لها ما ألقيَ عليه من هموم ينظر إليهم القمر ليتابع المشهد ثم ينير المكان ليخبر البحر أنه ما زال معه من يسمعه ويقف في ظهره هذا القمر هم أصدقاؤنا الذين لطالما ساندونا بكلمة ببسمة بنظرة بتطييب خاطر هم كهذا القمر المنير تنار حياتنا بهم وتهدأ نفوسنا معهم وتسكن نفوسنا أننا معهم .
هكذا هي الحياة أشبه بالبحار وأمواجها
