ملحق رياضي
بقلم د/محمد صلاح عوض الله
أصبحت الرياضة تشكل أهمية كبري في جميع بلاد العالم حيث تعد الرياضة محور أساسي في الربط بين البلاد ببعضها وتعتمد الأن جميع البلاد في توطيد العلاقات من خلال الرياضة ويجب أن يتواجد منصب الملحق الرياضي لما له من أهمية ضرورية في العمل الرياضي لإدارة الشؤون الرياضية في بلاده
مثلما يوجد ملحق ثقافي وملحق تجاري وملحق عسكري في كل سفارة وكلا منهما له مهام يقوم بعملها . ويجب أن توجد أسس ومعايير معينة في أختيار الملحق مثل:
١ - أن يكون مصري الجنسية لأبوين مصريين ولا يحمل جنسية أخرى وغير متزوج بأجنبية.
٢- ألا يزيد عمره عن ٥٦ عام وقت التقدم مثل باقي أنواع الملحقين.
٣- أن يكون محمود السيرة حسن السمعة وألا يوقع عليه أي عقوبة تأديبية.
٤- أن يكون واسع الثقافة الرياضية وحسن المظهر
٥- القدرة على تحمل المسؤلية.
٦- الحصول على موافقة الجهات الأمنية للسفر.
٧- أن يكون لائق طبيا".
٨- أن يكون حاصل على درجة علمية في المجال الرياضي.
٩-أجادة اللغة الأنجليزية ويفضل أجادة لغة دولة المقر.
١٠- اجتياز جميع الأختبارات المؤهلة للعمل ملحق رياضي
ويجب أن تحدد مهام العمل للملحق الرياضي على النحو التالي
١- الأشراف الكامل ومتابعة جميع أنشطة المكتب في المجال الرياضي.
٢- العمل على تنمية العلاقات الرياضية بين جمهورية مصر العربية والدول الأخرى.
٣- متابعة الدارسين في تخصصات علوم الرياضة ورعايتهم وتقديم التقارير الدولية عن مسيرة دراستهم.
٤- التعرف على الكفاءات العلمية المصرية في مجال علوم الرياضة والتربية البدنية بالخارج ودعم أوجه التواصل بينها وبين الجهات المناظرة بأرض الوطن.
٥-الوقوف على عناصر التميز والقوة في دولة المقر وتفعيل ألية الاستفادة منها لتطوير البنية التحتية للوطن في المجال الرياضي .
٦-تسهيل الأجراءات للفرق والمنتخبات الرياضية التى تمثل بلده في دولة المقر التابع لها.
٧-نقل التجارب الرياضية في جميع التخصصات الرياضية من دولة المقر التابع لها إلى بلده للأستفادة منها والتعرف على كل ماهو جديد في علوم الرياضة.
أناشد جميع دول العالم عامة ودولة مصر خاصة الأخذ بعين الأعتبار لهذا المنصب الهام الذي سوف يكون له دورا" هام وفعال في تطوير الرياضة على مستوى جميع دول العالم عامة ودولة مصر خاصة والأهتمام به مثل باقي جميع أنواع الملحقين الأخرين فعند الأهتمام بهذا الموضوع سوف تتغير خريطة العالم كله في المجال الرياضي.