انطفاء النفس
بقلم : شيرين رأفت
إذَا كَانَت الزُّهور تَبعَث فِي النَّفْس
السُّرور
فكيْف يبيع الزَّهْر بَائِس
أُمِّ كَيْف تَنتَظِر أن تَحصُد الثِّمَار مِن
حُقُول
وأنْتَ يوْمًا لَم تَسقهَا
لَم تَكُن أَرضُك أبدًا بُور
وَلَكنهَا أَصبَحت
بَعْد أن أهْملتْهَا
كَيْف لِشَمس أن تُشْرِق
وَقْت اَلغُيوم
أُمِّ كَيْف تُسْعِدك نَفْس
أَنْت مِن أحْزنتْهَا
كُلُّ الكائنات بِالْحبِّ والاهْتمام
تَنمُو
ثُمَّ سُرْعان مَا تَذبُل وتنْطَفئ ان تركتها
لََا تَرجُو شيْئًا لَم تتعب لِبنائه
ولَا تَحزَن بعْد إِذ فقدتْه.
