اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أم الطفل من ذوى الهمم كيف تواجه المجتمع

 أم الطفل من ذوى الهمم كيف تواجه المجتمع




كتبت - منى منصور السيد


الام والاسرة هم أول مستقبل للطفل والعبأ فى البداية دوما يقع على الأم لأنها المستقبل الأول للخبر والصدمة حين تعلم أن هذا الطفل من ذوى الهمم

ما العمل وكيف ستواجه المجتمع بهذا الطفل وقبل كل هذا كيف ستواجه الاسرة وزوجها بخبر كهذ

تدور بها الدنيا وتنقلب على رأسها ولكن لنتكلم بهدوء :

الطفل المعاق ليس نهاية الكون والمولى عز وجل حين يهب للأم طفل من ذوى الهمم فالله يختبر إيمانها رضاها بالقدر والنصيب 

ويجب أن ترى فى مجتمعها القريب الأمهات اللاتى رزقهن الله بهذه الهدية

وتبدء مرحلة تقبل الواقع بأنها تتقبل واقع أن يكون لها طفل من ذوى الهمم وغالبا ما يكون الأمر لدى بعض الحالات وراثيا فى أمراض الدم والأمراض الجينية 

وهنا يجب ان يكون الرضى بالقدر هو الطريق إلى التقبل.

ثم تبدء المرحلة الثانية وهى مرحلة التأقلم وفيها تتدرب الأم على طريقة التعامل مع هذا الطفل من ذوى الهمم وممكن ان تأخذ دورات فى طرق معاملة الأطفال ايا كانت إعاقتهم ولا ينحصر التأقلم هنا على الأم فقط بل يتخطاها إلى الأسرة كلها بدايتا بالأب لانه الركن الثانى بالأسرة

وأيضا هناك الأسرة سواء أسرة الأم أو الأب يجب أن يتكاتفوا  ويتعاونوا ليكونوا إلى جانب الأم والاب وبالتالى يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم وأن مجتمعهم الصغير وهو الأسرة متقبل لهذه المنحه

ويأتى بعد ذلك مرحلة الدمج والتى تبدء فى سن دخول الحضانة والتى اشجع دوما أن تكون دار حضانة تجمع بين الأطفال من ذوى الهمم والأطفال الأسوياء لأننا بذلك نعطى فرصة لكلا منهما للتأقلم مع الأخر وتقبله 

و فى الطريق الطويل لدمج الطفل من ذوى الهمم يجب أن يذلل المجتمع العواقب امام هذا الطفل حسب نوع أعاقتة .

google-playkhamsatmostaqltradent