اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

برجاء الإنتظار ....

 برجاء الإنتظار ....




برجاء الإنتظار ....


كتب - محمود فوزي


برجاء الإنتظار ... تشاهدها كثيراً وتقرأها كثيراً وفي العديد من المواقف وتقف أمامها تفكر في أشياء كثيرة لعلك تصل إلي حل فعندما تذهب إلى ماكينة ATM  علي سبيل المثال وبعد  إدخل 

 الكارت والباسورد  وتكتبت المبلغ 

 تظهر على الشاشة 

( برجــــــــاء الانتــــظار )


تنتظر دقيقة أو دقيقتان  أو ثلاثة أربعة

 أو أكثر و يطول الموضوع عن الوضع العادي !! 


يبدأء القلق  عليك و تفكر  ماذا لو الكارت لم يخرج من الماكينة  ماذا لو يخرج المبلغ المطلوب ماذا تفعل وأنت في أشد  الظروف وتحتاج للمال حالاً وضروري؟


هل تتصل بالبنك حتى يخبرك  عن حل سريع لتفعله أو تذهب  لاقرب فرع  .


ويدور في ذهنك أسئلة كثيرة هل فقد الكارت ؟ ويجب أذهب إلى البنك لإستخراج غيره.

طيب لو مشيت ممكن المبلغ و الكارت يطلعوا وحد يأخدهم

أسئلة كثير بتدور في عقلك لأنك شايف أمامك جملة

 ( برجــــــــاء الانتــــظار )


وفي لحظة الكارت يخرج والفلوس وساعتها تنسيى كل حاجة وأخذت الكارت  وأخذت الفلوس ومشيت.


ولا كأن فيه حاجة اصلا وكل القلق والأسئلة والتفكير  كان شي،ء لم يكن إختفوا كأنك مفكرتش فيها من الأساس! 


 هكذا يحدث معانا في رحلة الحياة بنتحط في مواقف صعبة فيها بتنتظر حلول من رب السماء ولكن نتفاجأ انها كتبت لنا 

(برجــــــــاء الانتــــظار) 


في هذا اللحظة يأتي  في تفكيرنا مليون حاجة والأفكار لا تتوقف بتنهش فينا وتتلاعب بأعصابنا .

كيف نعيش؟  ومن أين لنا أن نصرف ؟

ها نتجوز أمتى ؟ ها نشتغل فين ؟

ماذا ستفعل غداً ؟ وهل سوف نجد من يساعدنا ؟

هانخف ولا ليس هناك علاج أما هناك علاج ولا أقدر علي تكاليفه ؟

ها نخلف والا لا؟

ها نسافر والا لا ؟

ها ننجح والا لا ؟

هاسد ديني منين ؟

ربنا ها يرزقنا والا لا ؟


مليون سؤال وسؤال جوانا ومخاوف وأفكار بتقتلنا وقلق الإنتظار نفسه مؤلم

و كله بلا فايده. 


وفي لحظة فجأة بتتحل من عنده فى ثانية في لمح البصر وكل الأسئلة اللي في مخك كلها بتسقط وتختفي قدام حلول الله. 

أنه رب العباد أنه الله المعين 

وكان شئ لم يحدث .


  أيها  الإنسان المهموم المنتظر .. كل ما أنت فيه الآن ليس إلا مرحلة    

(  برجــــــــاءالانتــــظار )

google-playkhamsatmostaqltradent