اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ميثاق الحب

 ميثاق الحب




بقلم - سارة إبراهيم


ماكنت أحسبهم يرجون لي ألمًا

لكن رموني بسهمٍ هدَّ أركاني

أيُعذب مُحبٌ صادقٌ حبيبه؟ أيسمع المُحِب صرخات حبيبه فيستعذبها كلحنٍ جميل؟ أيشعر المُحِب بمكابدة حبيبه ويستسلم لسُباتٍ عميق دون أن تقضْ تأوهات حبيبه مضجعه؟

أليس الحب هو تلاحم الأرواح! أن يشعر كُلاً منهما بالآخر! أن يحمل كُلاً منهما قلبه بين راحتيه ليقدمه للآخر دون مقابل!

فكيف تهون المحبة بعد أن كانت في القلوب والحشا؟

وإن كانت قلوب المحبين تتغير فأين يجدون أمانهم.

الحب والأمان.. الإثنان معًا والإ فلا

إن لم تستطع أن تشعر حبيبك بالأمان فلا تقترب، إن لم تستطع أن تطمئنه من خوف الفقد فلا تقترب، إن لم تستطع أن تدثِّره بعباءة العشق لتحميه من صقيع الفراق فلا تقترب، إن لم تستطع أن تحمي مُقلتيه من النحيب فلا تقترب، إن لم تواثقه على الأمان والسكينة والطمأنينة فلا تقترب

          قبّح اللّٰه الحب إن كان بلا أمان.

google-playkhamsatmostaqltradent