اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

جريمة الريف الأوروبي بين الحقيقة  والإدعاءات ! 

 جريمة الريف الأوروبي بين الحقيقة

 والإدعاءات 




كتب -  أحمد عادل الحديدى


منذ أيام قليله ضجت مواقع التواصل الإجتماعى بخبرِ يُفيد بوقوع حادث مأساوى بمقتل أسره كامله من 5 اشخاص في تجمع يسمى (الريف الاوروبى) يقع على طريق القاهرة -إسكندريه الصحراوى .


 وأنتشر الخبر إنتشاراً سريعاً ولكن الأكثر مُؤاساةً بل وجرماً انه مُنذ اللحظات الأولى لإنتشار الخبر إنتشرت إدعاءات عن تفاصيل وأسباب الحادث بل ودوافع القاتل أيضا! إلى غير ذلك تم تداول أقاويل تضمنت تجريحاً وإفتراءاً في حق  المجنى عليهم الذين اصبحوا بين يدى الله سبحانه و تعالى دون مراعاة الإعتبارات القانونيه قبل النشر وهى إنتظار نتائج التحقيقات والبيانات الرسمية دون مراعاة  الإعتبارات الاخلاقية و الإنسانية .


وهى الحرص على مشاعر أقارب ومعارف الضحايا  فبدلاً من مواساة هؤلاء الأهل المكلومين لمصابهم الأليم بمقتل زويهم تم إغتيالهم معنويا بالقيل والقال وقذف ضحايهم بالباطل في سقطه أخلاقية

 لا تُغتفر حتى جاء بيان النيابة العامة الذى دحض كل هذه الإفتراءات والأكاذيب بحق المجنى عليهم وتم ضبط الفاعل وإستجوابه وإقراره بإرتكاب الواقعة وتم حبسه إحتياطيا على ذمة التحقيق .


  أما بخصوص كل من أدّعى زوراً و كذباً وخاض في الأعراض وقصف المحصنات بغرض (ركوب التريند) كما يُسمى وكل من تداول وساعد في إنتشار هذه الإفتراءات 

وأني اُطالب بعقوبة رادعة لكل من ينشر 

و يُروج لأى أخباراً من شأنها الإضرار بالأشخاص سواء مادياً أو معنوياً أو نفسياً أو اخبارا كاذبه بغرض التأثير على سير التحقيقات في القضايا  حيث ان العقاب الرادع هو الحل الوحيد لوقف مفرخة الاكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعى.

google-playkhamsatmostaqltradent