جنحة الضرب في القانون المصري

 فتح المساجد والمقامات للزيارة وتقدمت السيدات 

متابعة - داليا الوردانى

اخيرا  وبعد مرور اكثر من عامين تم أخذ قرار بشأن فتح المساجد المقامات والاضريحه وذلك بعد قرار اغلاقها اول ظهور الجائحه رفع الله عن بلدنا كل البلاء .

واليوم فى تمام الساعه ١١ صباحا زار وفد من مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء المشيخة العامة والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، صباح اليوم الأحد، ضريح ومقام الإمام الحسين بن علي رضي اللّه عنهما بالتزامن مع بدء تنفيذ قرار وزارة الأوقاف بفتح الأضرحة والمقامات والغاء التدابير الاحترازية التي طبقت في مارس 2020 لتجنب تفشي جائحة كورونا المستجد والتي ترتب عليها إغلاق الأضرحة ومنع الاحتفالات بموالد آل البيت على مدى عامين.

وضم وفد المشيخة العامة للطرق الصوفية مجموعة من المشايخ من بينهم عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية والشيخ علاء ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، ومحمود الشريف نقيب الإشراف

وقررت وزارة الأوقاف المصرية العودة بنظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة وفتح ساحة مسجد الإمام الحسين على مدار اليوم بدءا من الأحد الموافق 8 مايو الجاري وفق التعليمات المنظمة التي ستعممها الوزارة في هذا الشأن .

وقالت الوزارة إن هذا القرار يأتي في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى وتوفير الجو الروحي الملائم لجميع المصريين ، و بناء على ما عرضه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن وموافقته على ما تم عرضه ، وتوجيهه باتخاذ اللازم لتنفيذه .

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الجمعة الماضية، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا مانع من بدء تطبيق قرارات فتح المساجد بكامل طاقتها مثلما كانت قبل جائحة كورونا، الآن، وليس يوم الأحد، مشددا على ضرورة الالتزام بالضوابط التى يتم الإعلان عنها من قبل الوزارة.

وأضاف جمعة، أن القرار صدر الآن في هذا التوقيت أن آخر اجتماع قبيل رمضان بلجنة إدارة أزمة الأوبئة، لمناقشة التوسع في الفتح ولكن كان القرار التوسع بحساب خوفا من التوسع بشكل كامل في رمضان ، ثم بعد شهر رمضان كان الاتجاه للفتح في الحياة العامة وليس المساجد فقط فى حال كان هناك استقرار وتراجع في حالات الإصابة، وهو ما حدث وأصبحت المساجد هى بادرة الفتح.

ولفت وزير الأوقاف، إلى أن أبرز القرارات التى تم اتخاذها الأيام الماضية والتى تؤكد الاتجاه للفتح، هى استمرار الدروس الدينية بالمساجد والتى بدأت فى شهر رمضان، فتح مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعودة المقارئ القرآنية .