كن صديقاً لابنك.
كتبه/ نورا برايا
نحن الآن فى زمن الفتن، وإن لم تكن صديقاً لابنك وتحرص على تربيته و ان تغرس فيه المبادئ والاخلاق الحميدة، سيكون هناك لصوص فى انتظاره، يسرقون منه وقته وعمره وحياته، يتربص لاولادنا الكثير من مرضى القلوب عديمي الضمير .
فعلينا أن نكون حريصين على تربيه أولادنا منذ الصغر، ولكي يسير أولادنا على النهج الذي نريدهم عليه فعلينا ان نربطهم بالقرآن والسنة والعقيدة.
وكل مرحلة من مراحل العمر مع أولادنا لها تعاملها الخاص، يختلف سن الثالثة عن غيره فذا سن اللعب والمرح والمداعبة و كذلك يختلف سن السابعه فهو سن وصى به رسولنا الكريم وحثنا على تعليم أولادنا الصلاة ولا ننسى سن البلوغ فهو من أخطر المراحل فعلى الأب ان يجلس مع أبنائه الذكور ويحاورهم ويلقي الضوء على أشياء تخصهم كالاحتلام والابتعاد عن كل ماحرّمه الله لما له من أضرار صحية . وكذلك الأم تجلس مع بناتها وتشرح لهن علامات البلوغ التى تظهر عليهن وكيفية الحفاظ على أنفسهن .
أولادنا امانة بين ايدينا ونحن رعاة وكل راع مسؤول عن رعيته.