اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

التوحد بين ما يعانيه المريض وما يجهله المحيطين به

الصفحة الرئيسية

 التوحد بين ما يعانيه المريض وما يجهله المحيطين به




كتب حسني مبارك


 إهتم العالم إهتماما كبيرا بالأطفال المعاقين في توفير الخدمات التربوية والإجتماعية والنفسية والصحية والتأهيلية اللازمة لهم، وذلك من أجل تنمية قدراتهم الذاتية والعقلية والإجتماعية والمهنية بإعتبارها حق من حقوقهم الإنسانية والتي إعترفت بها الكثير من دول العالم والمواثيق والأعراف الدولية.

ويعتبر أطفال التوحد أحد فئات ذوي الإحتياجات الخاصة والذين هم بحاجة الي الإهتمام والرعاية الخاصة.

التوحد . أو الإعاقة الغامضة: والطفل الذي يعاني من التوحد نسميه بالعربية الطفل الوحدوي أو كما يسمي أيضا ( الذاتوية ) وكل طفل يعاني من التوحد فهو حالة فردية خاصة ولذلك علي الأباء أن يتفهموا حالة طفلهم جيدا حتي يتسني لهم الوصول الي مفتاحه لأنه من الصعب علي الوالدين اقتحام عالم ( طفل التوحد ) أو مانسميه قوقعته دون أن يأذن لهم طفلهم. فذلك الطفل يعيش في حالة من الإضطراب التي يحتاج فيها إلي من يساعده علي فهمها بفهم ما في داخله أو حوله ثم يشرحه له ويفهمه مايدور بداخله ثم يساعده علي أن يتأقلم مع هذا الإضطراب الذي يموج داخله.

فى الغالب يتم تشخيص التوحد بناءا علي سلوك الشخص ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لأخر فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل أخر رغم أنه تم تشخيص كليهما علي أنهما مصابان بالتوحد وكما تختلف حدة التوحد من شخص لأخر.

تعتبر إعاقة التوحد من أكثر الإعاقات العقلية صعوبة وشده من حيث تأثيرها علي سلوك الفرد الذي يعاني منها وقابليته للتعلم او التنشئة الإجتماعية أو التدريب أو الإعداد المهني أو تحقيق أي قدر من القدرة علي العمل او تحقيق ولو درجة بسيطة من الإستقلال الإجتماعي والإقتصادي أو القدرة علي حماية الذات إلا بدرجة محدودة ولعدد محدود من الأطفال.

مبادرة الصحة النفسية للطفل ولذوي الأحتياجات الخاصة


google-playkhamsatmostaqltradent