recent
أخبار ساخنة

دمياط بين الماضي والحاضر

 دمياط بين الماضي والحاضر




بقلم  / إبراهيم سمير الدسوقي 



تحتفل محافظة دمياط كل عام في الثامن من مايو بعيدها القومي وذلك تمجيداً لذكري انتصار شعب دمياط علي الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع الذي أعد جيشاً كبيرا به 80 ألف مقاتل ونحو 1800 سفينة حيث وصلت شواطئ دمياط في 4 يونية 1249 م وقد ضرب شعب دمياط أروع الأمثلة في البطولة والصمود , وبدأت ملحمة المقاومة الشعبية وتوالت الهزائم علي جيوش الفرنسيين في معركة فارسكور وأسروا  لويس التاسع ملك فرنسا بقرية ميت الخولي عبد الله وتم نقله إلي سجن دار ابن لقمان بالمنصورة 




, وبعد هزيمة الحملة الصليبية واستسلامها تم جلاؤها عن دمياط في الثامن من مايو عام 1250 م وأصبح هذا اليوم عيداً قومياً تحتفل به المحافظة كل عام تخليداً لذكري الشهداء الأبرار.

وكأن التاريخ يعيد نفسه وتزامنا مع العيد القومي لدمياط ودع الوطن وفدا جديدامن شهداء الوطن الابرار الذين استشهدوا خلال عملية إحباط محاولة هجوم إرهابي على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء.

وعليه قامت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بإلغاء مظاهر الاحتفالات بالمحافظة حدادا على أرواح الشهداء ، وقامت بوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء محافظة دمياط ثم اقتصرت مظاهر الاحتفال فقط على افتتاح 30 مشروع خدمي وذلك استكمالا لمسيرة التنمية الشاملة التي شهدتها المحافظة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير جميع الخدمات ورفع كفاءتها لضمان حياة كريمة لكل مواطن. 




وأوضحت محافظ دمياط أن المشروعات شملت افتتاح 7 مدارس وكذلك 6 مشروعات في مجال التنسيق الحضاري، و4 مشروعات في مجال الصحة، و4 مشروعات في مجال الإسكان.أما في المجال التكنولوجي فقد تم افتتاح 3 مشروعات، و5 مشروعات في مجال الشباب والرياضة، ومشروع في قطاع التموين.

وقد دعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط شعب دمياط العظيم إلى بذل المزيد من الجهود وتحقيق الترابط والمشاركة المجتمعية فيما بينهم للنهوض بهذه المحافظة العريقة. 


google-playkhamsatmostaqltradentX