اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

مخاطر تهدد البيئه وقد تكون سبب تلوّث بيئى سام

 مخاطر تهدد البيئه وقد تكون سبب تلوّث بيئى سام


أحمد فتحي حامد

لقد ظهرت فى الأونه الأخيره قيام بعض المربين للحيوانات ،أنه عند نفوقها يقومون بإلقاء هذه الحيوانات فى أماكن غير مخصصه لذلك فقد يلقونها فى الشوارع أو فى الصحراء أو قرب المناطق السكنيه المحيطه بنا، وهذا السلوك غير حضارى مما يؤدى إلى إنتشار رائحه كريهه جدا ويتكون منظر غير حضارى ونجد بعض الحيوانات الضاله مثل الكلاب وغيرها تنتشر حول هذه الحيوانات النافقه مما يؤدى ذلك الى عدم الأمان من انتشار هذه الحيوانات والتى تهددنا وتهدد أطفالنا وفى بعض المناطق المحيطه بنا . 

وقد تنتشر ظاهرة رمى هذه الحيوانات النافقة فى الشوارع وعدد من المناطق الكثيره فى أنحاء البلاد مما يهدد ذلك الصحة العامة بعدد من المخاطر الكثيره، مثل انتشار الروئح الكريهه ،وانتشار بعض الإنبعاثات الغازيه التى قد تؤثر على الصحه العامه ،وأيضا انتشار الحيوانات الضاله مثل الكلاب وغيرها مما تهدد المناطق السكنيه، وحسب عدة تقارير للهيئه العامه للبيئة ، والتى أكدت أن هناك جهوداً كبيره مبذوله فى ذلك الأمر ويجب أن تبذل مجهودات أخرى من المواطنين المسئولين عن تربية هذه الحيوانات أو من الهيئة الرقابيه للعمل علي الحد من هذه الظاهرة ، وفى إطار العمل ضمن برنامج بيئي متكامل، تدريبى وتوعوى، تحث الموطنين على الإلتزام بالنهج البيئى، والحد من إلقاء هذه الجيف بتلك الطريقه ، حمايةً للبيئه والصحه العامه 

ووفق إحصائيه قد صدرت عن البيئه فإن كمية الحيوانات النافقه هذه قد تسبب خطرا كبيرا ،محذرة من خطورة هذه المخلفات التي تسهم في إرتفاع نسب الغازات الدفيئة، وأبرزها غاز الميثان الذي يعتبر من المؤثرات الرئيسية في تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، ناهيك عن ضرره المباشر على الإنسان في حال زادت كمياته في الهواء، حيث استحوذت الثروة الحيوانية على نسبة 6.57 غيغا غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، والنسبة ذاتها لغاز الميثان.

وقد حذرت الأمم المتحدة، في دراسة علمية دعمها برنامج الأمم المتحدة للبئية في 2021، عن غاز الميثان، ودعت إلى ضرورة خفضه، باعتباره أقوى وسيلة لإبطاء تغيّر المناخ على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة، فهو مسؤول عن حوالي %30 منذ حقبة ما قبل العصر الصناعي، كما لفتت الدراسة إلى أن هذا النوع من الغازات يأتي بشكل رئيسي من الثروة الحيوانية ومكبات النفايات والزراعة.

وتراقب البئية أي تقصير من الجهات الحكومية والمربين والمسؤلين عن هذه الحيوانات، بشأن إزالة النفايات الحيوانية والأجسام النافقة، التي يتم إلقاؤها في المناطق الزراعية أو السكنيه ، والتى انتشرت أيضاً داخل بعض المناطق السكنية بصورة كبيره جدا حيث تعد مصدر للأمراض والأوبئة الخطيرة، ويجب علينا أن نتكاتف سويا ونكون يدا واحدة للحد من هذه الظواهر الغريبه التى تمس مجتمعنا وبلادنا لأن هذه الأشياء غير حضارية وتسبب تهديدا كبيرا لمجتمعنا ولصحتنا وللبيئة بشكل عام .

google-playkhamsatmostaqltradent