التجارة الالكترونيه بين الواقع والمأمول
كتبت- نهلة شاهين
اصبحت التجارة اون لاين وعبر شاشات المحمول هي الطريقه الاولي والمفضله للتسوق في الآونة الأخيرة وخاصه أثناء جائحه كورونا
بدأت وتيرة هذا النوع من التجارة تنتشر وتتزايد مع بدايه جائحه كورونا وفترات الحظر ومنع التجمعات .دعونا معا نستعرض بداياتها وكيف انتشرت؟
بدات التجارة الاون لاين مع انتشارالانترنت في بدايه التسعينيات من هذا القرن وكانت تتم عمليات البيع والشراء علي استحياء ،بمعني ان عدد رواد هذه التجارة كان محدودا نظرا لاقتناع معظم الناس بعدم جديه التعامل عن طريق الانترنت وعدم ثقه المستهلكين في جودة المنتج او خامته
بعد ذلك بدأت التجارة في الانتشار ووجد المستهلكين ان معظم المنتجات المعروضه اون لاين ، لا توجد في المحلات مما ادي الي الاقبال عليها لتشابه المعروضات الموجودة في المحلات وخاصه الملابس ورغبه السيدات في ارتداء منتجات غير متشابهه .
مع فترات الحظر وعدم خروج الناس الي الشوارع ومنع التجمعات وغلق المولات ..بدا نوع جديد من التجارة الاون لاين وهو تجارة الخضروات والفاكهة والتي يسرت علي السيدات الخروج الي الاسواق مع تسلم البضاعه نظيفه وجاهزة علي الطبخ.
ولكن ماهي ضوابط الشراء والبيع عن طريق الاون لاين؟ وكيف يضمن الجانبين حقهم الاصيل سواء في ثمن البضاعه او في جودتها؟
عاصرت اكثر من شكوي من الجانبين سواء البائع او المشتري ..احيانا بعد حجز البضاعه خاصه الملابس ..يتهرب المشتري من استلامها مما يسبب خسارة للبائع..واحيانا يتسلم المشتري المنتج وبه عيوب او المقاسات غير مناسبه مما يسبب كثير من المشاكل
بائع الاون لاين لا يتكبد فاتورة كهرباء او مطالب بدفع ضرائب او.....او......، لذلك لابد ان تكون المنتجات سعرها اقل من الاسعار الموجودة في المحلات.
لابد ان يكون هناك ضوابط عن طريق جهاز حمايه المستهلك للتجارة الاون لاين لضمان حقوق البائع والمشتري ولا يتسبب في خسارة أيا من الطرفين